محليات

سكان قرية خوليماس بتلمسان يستغيثون

مشاكل نغصت حياتهم

اشتكى سكان قرية خوليماس ببلدية عمير دائرة شتوان و التي تبعد عن عاصمة الولاية تلمسان بحوالي 32 كلم  من عدة مشاكل أضحت تنغص حياتهم منها أزمة النقل التي تحولت إلى هاجس حقيقي سواء للتنقل  إلى بلديتهم أو الولاية رغم طلباتهم المتكررة  و رغم الكثافة السكانية التي تفوق الألف ساكن بمعية قرية الغناينة و المداشر المجاورة لها.

  وتعتبر أزمة النقل أكثر المشاكل التي تضغط بثقلها على السكان جراء انعدام الحافلات و سيارات الأجرة للتكفل بنقلهم الأمر الذي يعطلهم في أغلب الأحيان عن بلوغ مقاصدهم و قضاء حوائجهم إلا أن أكثر المتضررين هم العمال و الموظفين الذين يصلون إلى مقرات و ورشات أعمالهم متأخرين مما يسبب لهم عدة مشاكل و كثيرا ما يلجئون إلى امتطاط سيارات “الكلوندستان”  بأسعار يفرضها أصحاب هذه المركبات ، كما يشكو سكان هذه القرية التي أنجبت إطارات رغم القساوة التي يعيشونه  إلا أنهم متمسكون بأراضيهم التي ورثوها أبا عن جد عن استيائهم من غياب الرعاية الصحية بالمنطقة لإفتقارهم لعيادة طبية بالبلدية التي ينتمون إليها و هم مرتبطون بقاعة علاج تفتقد للخدمات الصحية ما جعل السكان يعانون الأمرين نتيجة غياب الطبيب خاصة بعد الظهر فلا يعمل سوى الفترة الصباحية أثناء حضوره مرة أو مرتين في الأسبوع ،و ما يزيد من  معاناتهم هو كيفية نقل مرضاهم إلى تلمسان أو بن سكران في ظل غياب النقل مما يعرض حياة مرضاهم للخطر في حال حدوث بعض الحالات التي تستدعي التدخل العاجل خاصة النساء الحوامل، و أمام هذه الوضعية المزرية يناشد سكان هذه القرية و المداشر المجاورة لها بالتدخل العاجل في التكفل بانشغالاتهم أو تغطية النقص المسجل و تجسيد كل المطالب الملحة على الميدان حتى لا تبقى حبر على ورق على حد تعبيرهم.                              محمد كرمة

                  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق