وزع المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بسطيف 120 جهاز مساعدة على التنفس سيباب بوسينياك على عديد مستشفيات الولاية و ذلك بمبادرة من ذات الجمعية ، و جرت عملية توزيع هذه الأجهزة الطبية التي تقدر قيمتها الإجمالية بما يفوق 15 مليون دج بمقر الولاية بحضور السلطات الولائية و مدراء المستشفيات المستفيدين من هذه العملية و كذا إطارات المديرية المحلية للصحة و السكان الى جانب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين . و أكد رئيس المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بأن العملية تندرج في إطار العمليات التضامنية التي شرعت في تنظيمها ذات الجمعية منذ تفشي جائحة كوفيد-19 بالولاية كمساهمة منها في مد يد العون و مساعدة الأطقم الطبية عبر مختلف بلديات الولاية و صرح بأن هذه الأجهزة التي قدمتها جمعية متضامنون الخاصة بالجالية الجزائرية بالخارج كهبة تضم معدات جد متطورة للتنفس بحيث ستوزع على كل من المركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة و المؤسسات العمومية الجوارية لكل من العلمة و عين الكبيرة و بوقاعة و عين آزال و عين ولمان و بني ورثيلان و بني عزيز ، و اعتبر هذه المبادرة التضامنية التي تعتبر دفعة أولى ستتبعها دفعات أخرى في المستقبل دليلا على روح التضامن و التآزر بين أبناء الشعب الواحد كما تجسد الحس الوطني لدى الجالية الجزائرية في الخارج من جهته ثمن والي سطيف كمال عبلة هذه المبادرة التضامنية لفائدة المؤسسات الصحية بالولاية مبرزا بأنها “ترافق الجهود الوطنية لمجابهة تفشي كوفيد-19 و تداعياته ، و حث عبلة بالمناسبة المواطنين على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمجابهة تفشي كوفيد-19 و رفع درجة اليقظة و إعادة النظر في السلوكيات اليومية لاسيما على مستوى الفضاءات التي تستقطب الجمهور على غرار الأسواق التجارية و غيرها و كانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بسطيف قد شرعت منذ ظهور الحالات الأولى للإصابة بكوفيد-19 في تنظيم عمليات تضامنية واسعة من بينها تجهيز غرفتي إنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة ، و تتوفر هاتان الغرفتان على معدات حديثة تم اقتناؤها من الخارج على غرار جهازين للتنفس الاصطناعي و الأجهزة الضرورية الأخرى كالأسرة و غيرها مما ساهم في تعزيز و دعم وسائل التكفل بالمصابين بالوباء.
