محليات

ندوة تاريخية حول الكشافة الإسلامية

بمتحف المجاهد بسعيدة

 احتضنت ليلة أول أمس قاعة محاضرات متحف المجاهد بحي النصر  بولاية سعيدة ندوة تاريخية فكرية أين قدم ممثل المكتب الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية  مصطفى بوقربة كرونولوجيا الحركة الوطنية ملخصا من المؤتمر الإسلامي المنعقد سنة 1936 بمشاركة جمعية العلماء المسلمين و الحزب الشيوعي  و الميثاق المقدم لفرنسا. و تطرق للعمل بمدينة سعيدة أين تم إنشاء فوج الهلال للكشافة الإسلامية الذي كان غطاءا لحزب الشعب و يعود الفضل للمرحوم عثماني حمادوش في ذلك  حيث يعد الفوج الوحيد الذي نشأ من الأشبال الذين جندوا المرشدين عكس بقية الأفواج وطنيا خاصة بمليانة و البليدة و غيرهما. وسرد أحداث  2 ماي والتي حصلت في وقت هام تزامن مع هزيمة النازية أمام الحلفاء في الحرب العالمية الثانية  أين عاشت بعض مدن الجزائر مظاهرات سلمية يوم الفاتح ماي  بما فيها سعيدة التي استدعي فيها  مائتين من الشباب ذات يوم اثنين للفحص الطبي أين كان اللقاء بمقر البلدية ليتم توجيههم لثكنة اللفيف الأجنبي بحي لاردوت وطلب من العرب الذين تم تمييزهم مقارنة بالمعمرين بالاستحمام و كان الرد بالرفض من المرحوم عثماني حمادوش الذي سبق وأن أعطيت له تعليمات لإحداث فوضى و رفض التجنيد، ليتلقى ضربة على مستوى الأنف من احد الضباط وأثناء توجيههم نحو المسرح أطلق نشيد من جبالنا ، تحيا الجزائر وشعارات   أطلقوا سراح مصالي حيث التف المواطنون حولهم وقامت قوات الاستعمار بتوقيف المحرضين مثل كيور الحبيب  ومسحوب محي الدين ومغربي الفاطمي و حمادوش عثماني، وانتهى المجلس في حدود الساعة السابعة مساءا  أين توجه أحد الشباب لحي لمارين و هناك قام علال مدغري والد المرحوم أحمد مدغري بتجنيد و تأطير عدد كبير من المواطنين الذين ساروا نحو مقر البلدية داعين لإطلاق سراح الموقوفين و أوقف شخص آخر اسمه عبد القادر ولد لحسن فيما بعد و قد تبع هذه المظاهرة أحداث الثامن عشر من ماي بعد المجازر التي تعرض لها الشرق الجزائري ، وشهدت الندوة نقاشا من قبل الحضور خاصة المكتب الولائي للصحفيين و الإعلاميين بولاية سعيدة و ممثلين عن طلبة جامعة الدكتور مولاي الطاهر. ـ بشير فكيرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق