يواصل فريق مولودية وهران إهدار نقاط ثمينة على ميدانه بملعب أحمد زبانة، رغم أنه لا يزال محافظا على سجله خاليا من الهزيمة في بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم منذ خسارته بسطيف أمام الوفاق المحلي بأربعة أهداف مقابل هدف يوم 6 فبراير الماضي لحساب الجولة الـ12 من البطولة.
وتعثر الحمراوة يوم السبت مجددا بملعبهم عندما فرض عليهم أولمبي المدية اقتسام نقاط اللقاء مسجلين رابع تعادل لهم بعقر الديار في بطولة الموسم الجاري، والثالث في آخر أربع مقابلات لعبوها بملعب أحمد زبانة. وتأسف المدرب خير الدين مضوي كثيرا لهذا الإخفاق الجديد، حيث قال في تصريحاته للصحافة عقب نهاية اللقاء بأن العقدة التي تلازم المولودية بملعبها من شأنها أن تتسبب في حرمانها من تحقيق أهدافها هذا الموسم. ورغم أن هذا التعادل الجديد لم يمنع أبناء الباهية من الاحتفاظ بمكانتهم بين الثلاثة الأوائل، إلا أن استمرارهم في تضييع مزيد من النقاط بين أسوار ملعب أحمد زبانة، من شأنه أن يتسبب في تراجعهم في جدول الترتيب. هذا الأمر يخشاه كثيرا مضوي، الذي لم يتذوق بعد طعم الخسارة مع فريقه منذ التحاقه به في الجولة الـ14، حيث حذر من تعثرات أخرى بوهران، والتي أرجعها إلى نقص الفعالية على مستوى الخط الأمامي. وكان هذا التقني، الفائز برابطة أبطال إفريقيا مع وفاق سطيف في 2014، قد عبر عن حاجته لتدعيم تشكيلته بهداف من الطراز الجيد خلال فترة التحويلات السابقة، إلا أن إدارة النادي لم تنجح في ذلك مكتفية بانتداب حارس مرمى ولاعب وسط ميدان. ورغم ذلك، يؤكد مضوي بأنه لا يزال يؤمن بقدرة تشكيلته في تحقيق الهدف المسطر لها هذا الموسم والمتمثل في الفوز بلقب البطولة أو كأس الرابطة، على حد تعبيره. ويحتفظ الحمراوة، الغائبين عن منصة التتويجات منذ عام 1996، بكامل حظوظهم في المنافستين باعتبار أنهم يحتلون الصف الثالث في البطولة بفارق ست نقاط عن الرائد وفاق سطيف قبل 16 جولة عن نهاية المسابقة، كما أنهم متأهلون إلى ربع نهائي كأس الرابطة حيث سيستقبلون وداد تلمسان في هذا الدور، مما يمنحهم الأفضلية لبلوغ المربع الذهبي.
