انطلقت أمس الثلاثاء بسواحل ولاية مستغانم فترة الراحة البيولوجية للأسماك  التي تمتد إلى غاية 30 سبتمبر المقبل  حسب مصالح مديرية الصيد  البحري والموارد الصيدية  ويمنع خلال هذه الفترة استعمال الشباك السطحية وشبه السطحية وشباك القاع للصيد داخل ثلاثة أميال بحرية  ما يعادل 5ر5 كلم انطلاقا من الخطوط المرجعية  في الليل والنهار الى أن  السفن الجيبية المعنية بهذه الفترة بإمكانها الصيد الساحلي في المياه الممتدة ما بين 3 و6 أميال بحرية  ما بين 5 و 11 كلم  داعيا المهنيين إلى  احترام هذه الإجراءات القانونية والحجم التجاري للأسماك. ويهدف هذا الإجراء القانوني  إلى السماح للأسماك بالتكاثر وتجدد الثروة البحرية نظرا لتوفر الظروف الطبيعية والمناخية الملائمة خلال هذه المدة الزمنية من السنة  وقررت وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية العام الماضي أبريل 2020  تغيير فترة الراحة البيولوجية للأسماك لتنطلق سنويا من الفاتح  جوان وتمتد إلى غاية 30 سبتمبر بدل من الفاتح ماي إلى غاية 31  أوت وجاء هذا القرار بناء على تقارير علمية وبعد استشارة الباحثين المختصين في هذا المجال واستجابة لانشغالات المهنيين، وسمح التطبيق الصارم لهذا الإجراء القانوني, الذي يخص هذه السنة 47 سفينة صيد جيبية بموانئ مستغانم وسيدي لخضر وصلامندر بالحفاظ على الثروة السمكية بالرغم من تراجع الإنتاج خلال العام الماضي إلى ما دون 4 ألاف طن من السمك الأزرق  90 في المائة من الإنتاج الإجمالي  والسمك الأبيض والقشريات والرخويات والقطع.