يتوجه رئيس شباب تموشنت هواري طالبي للبقاء في منصبه بعدما لفت الضبابية مستقبله إثر تفكيره في الانسحاب بعد نهاية الموسم المنصرم وشرع طالبي في التحضير للموسم الجديد بعدما أن تردد كثيرا في مباشرة مهامه على رأس النادي خشية مواجهة نفس المشاكل التي عانى منها النادي الموسم الفارط والمرتبطة أساسا بالجانب المادي. وسجل الشباب عودته إلى الرابطة الثانية في نهاية موسم 2019-2020 حيث أدى مشوارا جيدا بدليل أنه نافس على ورقة التأهل إلى دورة الصعود إلى غاية آخر جولات بطولة المجموعة الغربية وتأسف هواري طالبي لكون أن تشكيلته كانت قادرة على تحقيق المفاجأة ولو أنها استفادت من دعم مالي من طرف السلطات المحلية ورجال الأعمال بالولاية على حد قوله ورغم إدراكه بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه الموسم المقبل في ظل بقاء الوضع على حاله من الجانب المالي إلا أن رئيس الشباب قرر الشروع في تحضير الموسم الجديد “تفاديا لمفاجآت غير سارة الموسم المقبل سيما في ظل إحجام أي عضو في عائلة النادي عن التقدم لخلافتي”. وفي أول عملية له تحسبا للنسخة القادمة من البطولة قام المسؤول الأول عن فريق الغرب الجزائري بترقية ثلاثة لاعبين من الفريق الرديف أمضوا على عقودهم في بداية الأسبوع الجاري ويتعلق الأمر بكل من عادل نميش وبشير بن حميدة وأسامة بلغوماري, وفق نفس المتحدث مضيفا أن لاعبين آخرين من صنف الرديف تألقوا الموسم الفارط سيستفيدون هم أيضا من نفس الإجراء خلال الأيام القليلة المقبلة واستغل هواري طالبي الفرصة لتكذيب الأخبار حول عودة المدرب عمر بلعطوي مهندس صعود الشباب إلى الدرجة الثانية مؤكدا أنه ينوي تجديد الثقة في محمد كبداني الذي عوض حاج مرين على رأس العارضة الفنية للشباب في منتصف الموسم الفارط, وجاءت حصيلته إيجابية بعد أن أعاد تشكيلته إلى سباق الصعود.
