إنطلقت أمس من البليدة قافلة تضامنية لفائدة مربي المواشي المتضررين من الحرائق بولاية تيزي وزو بادرت بتنظيمها الغرفة الفلاحية للولاية بالتعاون مع المجالس المهنية لشعبتي الحبوب والحليب وكذا الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين. وتضمنت هذه القافلة التضامنية التي أشرف على انطلاقها والي الولاية كمال نويصر من المزرعة النموذجية “الشهيد بن عبد القادر” ببلدية موزاية (غرب)، 2.000 حزمة تبن و400 قنطار من مادة النخالة تم تعبئتها على متن ثماني شاحنات من الوزن الثقيل حسبما ذكره للصحافة رئيس الغرفة الفلاحية للولاية زوبير جبار. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي كخطوة استعجالية لسد حاجيات مربي المواشي المعبر عليها بالولاية بعد الحرائق المهولة التي تسببت في نقص الأعلاف الموجهة للأغنام. كما ستتبع هذه المبادرة التي تندرج ضمن الحملة التضامنية التي أطلقتها السلطات المحلية والمجتمع المدني وسكان البليدة لفائدة تيزي وزو وعدد من الولايات الأخرى التي تضررت من الحرائق الأخيرة, بعمليات مماثلة في الايام القادمة للتخفيف من وطأة الأزمة, حسب تأكيدات المتحدث. وأوضح السيد جبار انه وبالرغم من الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها الجزائر عموما بفعل الجفاف، فان فلاحي الولاية لم يبخلوا بهذه المبادرة وهي العملية التضامنية التي أثنى عليها الوالي وقال أنها تصب في توطيد اللحمة الوطنية بدون تمييز . للتذكير, فقد تم تنظيم عدة عمليات تضامنية من طرف المجتمع المدني وكذا السلطات المحلية بمشاركة المتعاملين الاقتصاديين لفائدة السكان المتضررين بتيزي وزو تضمنت ارسال المئات من الأطنان من المياه المعدنية والمواد الغذائية والأدوية ومستلزمات أخرى.