الحدث

جمعية العلماء المسلمين تجهز قوافل تضامن

وتضم أجهزة طبية وأدوية ومؤونات غذائية

كشف الأستاذ موسى ميلي رئيس جمعية العلماء المسلمين بسطيف، أمس الإثنين عن مساهمة الجمعية في تجهيز غرفتي إنعاش بمستشفى سطيف  وجهاز للأشعة بمصلحة الإنعاش  كما وفرت عشرات من أجهزة التنفس العالي لمختلف المصالح الاستشفائية  وذلك منذ بداية الوباء حيث لم تتأخر الجمعية يوما عن تقديم يد المساعدة لا سيما بتوفير الأجهزة والمعدات الطبية. وقال رئيس جمعية العلماء المسلمين بالولاية في تصريح لإذاعة سطيف أن الجمعية ستقوم بعد أيام بتوزيع 70 جهاز تنفس ذات الضغط العالي، استكمالا للعملية الأخيرة أين قدمت 120جهازا. كما اقتنت منذ بداية الأزمة 70 مكثف للأوكسجين يستفيد منها المرضى بشكل يومي والعدد سيتضاعف قريبا  بالإضافة إلى اقتناء1100 مكثف أوكسجين  تستقبل الجمعية هذا الأسبوع 500 توزع عبر الولايات، كما سيتم استقبال بعض المولدات لفائدة المستشفيات وهذا مهم جدا مستقبلا. وأوضح الأستاذ موسى ميلي أنه بعد الحرائق التي شهدتها ولاية سطيف  لم يبق أعضاء الجمعية مكتوفي الأيدي بحيث شرعت في تجهيز عدة قوافل إغاثية لبعض الولايات وهذه القوافل. ستنطلق إلى ولايات خنشلة، الطارف، سكيكدة وجيجل ومدن أخرى  دون أن ننسى قرى ومداشر سطيف. وتضم القوافل الإغاثية أجهزة طبية وأدوية ومؤونات غذائية إضافة إلى الألبسة والأفرشة ومختلف المساعدات، إضافة إلى ذلك تحضر جيدا للدخول المدرسي حيث تطمح لتوزيع 10 آلاف محفظة مجهزة للتلاميذ المعوزين  كما تجهز الجمعية لانطلاق السنة التربوية بتجهيز 153 مدرسة منها ثلاثة جدد عبر الولاية  بحيث فاق عدد التلاميذ الذين زاولوا الدراسة في مدارس الجمعية السنة الماضية 8000 تلميذ في التعليم القرآني والتمهيدي والتحضيري ونطمح لرفع العدد .وختم تصريحه قائلا: جمعيتنا بسطيف تفتخر بوجود معهد متخصص لتعليم القرآن وعلومه وهو معهد عثمان بعين الكبيرة وبوجود مؤسسات تعمل تحت لوانها كلجنة الإغاثة في التضامن  والمنبر الطبي في الوقاية و التحسيس  ومركز الشهاب في الثقافة والبحوث والدراسات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق