تشكل كل من الراحة البيولوجية للسردين و تعزيز مراقبة مناطق الصيد المحظورة والمناطق المحمية في صلب مخطط تهيئة و تسيير مصائد الأسماك لولاية وهران الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا ، و كانت وزارة الصيد البحري و الموارد الصيدية أطلقت سنة 2013 مشروعا لتطوير 14 مخططا لتهيئة و تسيير مصائد الأسماك و أعيد إطلاق المشروع سنة عام 2021.
وقد طورت كل ولاية من الولايات الساحلية ال 14 مخططها الخاص بالتشاور مع مختلف الفاعلين في قطاع الصيد من مهنيين و صيادين و خبراء و باحثين و حسب مصدر مسؤول من مديرية الصيد بوهران فإن كل منطقة لها خصائصها الخاصة يجب أن يأخذها المخطط بعين الاعتبار، وفي هذا الصدد ركز هذا المخطط بولاية وهران على الراحة البيولوجية و كذا تعزيز المراقبة على مستوى المناطق المحظورة على الصيد و خاصة الصيد بالشباك و بالمناطق المحمية مثل الجزيرة المنبسطة و جزر حبيبة التي تعتبر مناطق للراحة و التكاثر، وقد لوحظ خلال السنوات الأخيرة مشكل عدم احترام حجم السردين المسوق في حدود 11 سنتمتر على مستوى مختلف أسواق وهران و التي تقدم للمشتري أسماكا صغيرة لا تتجاوز 4 سم و هو ما حفز هذا الإجراء بالمخطط المحلي ،كما ينص المخطط على تعزيز الرقابة على شباك الصيد, وفقا حسب المصدر الذي أشار إلى أن بعض الصيادين يستخدمون شباكا محظورة مثل الشباك العائمة ذات الحلقات الصغيرة جدا وسيمكن هذا المخطط من إنشاء تسيير مستديم للموارد الصيدية من خلال وضع و تطبيق القواعد و الإجراءات المتعلقة بالحصول على الموارد و استغلالها مع الحفاظ على الإمكانات الصيدية.
