أكد المدرب سيد أحمد سليماني مواصلته الإشراف على فريق اتحاد بلعباس إلى غاية نهاية الموسم نافيا اقترابه من تدريب مولودية وهران وقال سليماني بأن  كل ما تردد في اليومين الأخيرين بخصوص اتفاقي مع إدارة مولودية وهران لاأساس له من الصحة وأضاف أستطيع أن أؤكد بأنني باق في منصبي إلى غاية نهاية الموسم.

أنا الآن بصدد التحضير للقاء رائد القبة الجولة الخامسة الذي سيكون في غاية الصعوبة بالنظر إلى البداية القوية للمنافس هذا الموسم وربطت بعض الأوساط اسم سليماني بمولودية وهران الذي يتواجد بدون مدرب إثر استقالة عزالدين آيت جودي بعد 3 جولات فقط من بداية بطولة الرابطة الأولى وجدد سليماني رغبته في تجسيد المشروع الذي أطلقه رفقة المسيرين في الصائفة المنصرمة والقاضي  بتكوين فريق تنافسي شاب يعيد لاتحاد بلعباس هيبته في السنوات القليلة المقبلة لكن تحقيق هذا الهدف يرتبط بمرافقة السلطات المحلية مستغلا الفرصة لتوجيه نداء إلى والي الولاية لمساعدة الفريق وبالنظر إلى منع تشكيلة المكرة التي سقطت إلى الرابطة الثانية في نهاية الموسم الفارط من استقدام لاعبين جدد على خلفية ديونها الكبيرة التي تقدر  ب260 مليون دج اتفقت إدارة النادي مع المدرب سليماني على منح الفرصة للاعبي الرديف غير أن انطلاقة الفريق لم تكن موفقة لحد الآن بعد تسجيل فوز واحد مقابل ثلاثة هزائم وهو الأمر الذي يهدد من الآن النادي بالنزول إلى الدرجة الثالثة في حال استمرار نتائجه السيئة وعبر سليماني عن ثقته في إمكانيات لاعبيه الشبان وقدرتهم على تصحيح مشوارهم في قادم الجولات معتبرا بأنه كان يتوقع انطلاقتهم المتعثرة بسبب نقص الخبرة الذي أثر عليهم وختم مع مرور الجولات فإن هؤلاء اللاعبين الذين اخترتهم بنفسي لتجسيد المشروع الذي أطلقناه سيتحررون ويفجرون طاقاتهم ولكن بشرط منحهم الدعم اللازم معنويا وماديا, وهو الأمر الذي ننتظره من طرف السلطات المحلية