أحصت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية قالمة إلى غاية الآن ما مجموعه 26 ألف و 414 شخصا من ذوي الإعاقات في مختلف الفئات ومن مختلف الشرائح العمرية و صرح مسؤول مديرية النشاط الإجتماعي على هامش إحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات 3يسمبر من كل سن الذي أشرفت عليه رئيسة الجهاز التنفيذي المحلي لبيبة ويناز بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا وسط المدينة بأن المديرية تسعى إلى التكفل الجيد بمختلف انشغالات هذه الفئات الهشة من المجتمع وفق ما تتيحه القوانين . وأوضح أن ما مجموعه 10 آلاف و91 شخصا معاقا هم من الفئة الأولى الحاصلة على بطاقة إعاقة بنسبة 100 بالمائة مضيفا بأن الأشخاص من دون دخل من الحاصلين على هذه البطاقات يستفيدون من منحة المعاق المحددة قانونا ب10 آلاف دج وأضاف بأن 16 ألف و 323 شخصا آخرا هم من الفئة الثانية المتعلقة بذوي الاحتياجات الذين تتراوح نسب إعاقاتهم بين 50 و 95 بالمائة مفيدا بأن أصحاب هذه الفئة الذين ليس لديهم أي دخل مالي يستفيدون من المنحة الجزافية للتضامن المقدرة ب3 ألاف دج مع الاستفادة من التغطية الاجتماعية. وأفاد بأن أكبر أنواع الإعاقات المسجلة على مستوى الولاية تتعلق بفئة الإعاقة الذهنية التي تحصي ما يقارب 8 آلاف مصاب إضافة إلى 5 ألاف شخص مصاب بإعاقة حركية و1800 مصاب بإعاقة بصرية وألف إعاقة أخرى سمعية مبرزا بأن بقية الأنواع من الإعاقات متواجدة بأعداد أقل ، وقد تميزت مراسيم إحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بتوزيع عدد من الدراجات النارية والكراسي المتحركة على فئة المعاقين حركيا إضافة إلى استفادة المعاقين سمعيا وبصريا من ألات وأجهزة سمعية وعصي للمكفوفين. كما كانت المناسبة فرصة لذوي الهمم لإبراز إنجازاتهم وقدراتهم من خلال تنظيم جناح خاص بإنجازات أطفال المؤسسات المتخصصة تحت وصاية قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن زيادة على تقديم عروض مسرحية ونشاطات فنية لأطفال تلك المؤسسات