تمكنت مصالح الدرك الوطني بتيبازة من كشف ورشة سرية لصناعة التبغ المقلد ما أسفر عن حجز كمية معتبرة من مادة التبغ المقلد (الشمة) حسبما أفاد به أمس الاحد بيان للمجموعة الإقليمية لذات الجهاز. و أوضح البيان أن وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة أوقفت 6 أشخاص في عمليتين متفرقتين بكل من مدينتي تيبازة و القليعة متورطين في تسيير نشاط ورشة سرية لصناعة مادة التبغ الشمة المقلدة و حجز كمية معتبرة منها مبرزا أن القضيتين تندرجان في إطار مهام الشرطة الاقتصادية للجهاز . و حجزت ذات المصالح إثر هذه العملية 14.880 كلغ من مادة الشمة غير الموضبة موزعة على 496 كيسا كبيرا و 317.515 كيس من الشمة الموضبة من مختلف الأنواع و 100 علبة من تبغ السجائر و كذا حجز شاحنة وأربع سيارات سياحية. كما حجزت ذات المصالح – يضيف البيان- مبلغا ماليا ولوازم مخصصة لتوضيب وتغليف و وضع أكياس مادة الشمة المعبأة و آلات حديثة الصنع تستعمل في صناعة و توضيب مادة الشمة. و تعود وقائع القضية الأولى إلى ورود معلومات لأفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقليعة مفادها وجود ورشة سرية لصناعة التبغ (مادة الشمة) بطريق بربيسة بلدية القليعة حيث تم على الفور تشكيل دورية مكونة من أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالقليعة مدعمين بالفصيلة السادسة للأمن و التدخل حيث تمكنوا من الكشف عن ورشة سرية لصناعة مادة الشمة المقلدة و توقيف خمسة أشخاص بالورشة إستنادا للبيان. أما القضية الثانية فتتمثل في مصادرة فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة لكمية معتبرة من مادة تبغ الشمة تروج بطريقة غير شرعية حيث تم حجز كمية معتبرة من 12 علامة تجارية مختلفة من تبغ الشمة بالإضافة إلى كمية من تبغ السجائر و توقيف الشخص المشتبه فيه الذي يعمل تحت غطاء محل لبيع العطور. و أضاف بيان المجموعة الاقليمية للدرك الوطني أنه تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا أي نيابتي كل من تيبازة و القليعة.