الحدث

توسيع المساحات الفلاحية لتقليص فاتورة الاستيراد

الرفع من المساحة المخصصة للحبوب

  أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني الإثنين بولاية البيض على ضرورة العمل على توسيع المساحات الفلاحية عبر الوطن لا سيما تلك الموجهة للحبوب من أجل تقليص فاتورة الاستيراد. وأبرز الوزير لدى زيارته بعاصمة الولاية لمرفق للتخزين تم تخصيصه لتعاونية الحبوب والبقول الجافة والذي دخل حيز الخدمة أمس بقدرة تخزين تتجاوز 15 ألف قنطار أهمية استغلال المساحات الفلاحية الموجودة عبر الوطن وتوسيعها بما فيها ولاية البيض لاسيما الرفع من المساحة المخصصة للحبوب لتقليص فاتورة استيراد هذا المنتوج الإستراتيجي. وأكد أن الدولة ستقدم كل المرافقة لمهني القطاع بما فيها مرافقة الشباب حيث خصصت العديد من المحيطات الفلاحية من أجل استغلالها و الولوج إلى قطاع الفلاحة والنهوض به، والاستفادة كذلك من مختلف أشكال الدعم خاصة ما تعلق بإنشاء المؤسسات في القطاع على غرار مشاريع تربية الأبقار والدواجن وغيرها. وأشار هني إلى أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة ضمن هذه المرافقة من طرف الدولة لمهني القطاع قصد مباشرة المشاريع القطاعية في الميدان الفلاحي والمتعلقة أساسا بفتح المسالك والربط بشبكة الكهرباء الفلاحية ومنح رخص حفر الآبار الموجهة للسقي لا سيما بالمحطيات الفلاحية المخصصة للشباب. ومن جهة ثانية ذكر الوزير أن عملية التطهير واسترجاع العقار الفلاحي غير المستغل متواصلة عبر الوطن، حيث سمحت لحد الآن باسترجاع 750 ألف هكتار من الأراضي، وسيتم العمل على إعادة توزيعها بطريقة منتظمة وبأهداف واضحة وحسب القدرات والإمكانيات. كما شدّد الوزير في معرض كلامه على أهمية افتتاح وحدة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية البيض هذه الأخيرة التي التي لها قدرات وإمكانيات هامة في المجال الفلاحي وفي تربية المواشي وإنتاج اللحوم الحمراء، حيث ستمكن هذه التعاونية في تلبية احتياجات موالي الولاية من مادة الشعير و التقليل من عناء تنقلهم لاقتناء هذه المادة من ولاية سعيدة المجاورة، مؤكدا أن الأعلاف متوفرة عبر الوطن بكميات كافية لفائدة الموالين والمربين. وأردف قائلا أن هذه التعاونية ستمكن الفلاحين أيضا من دفع منتوجهم من الحبوب خلال حملة الحصاد والدرس على مستواها، واقتناء البذور لحملة الحرث والبذر. كما أشرف هني على وضع حيز الخدمة وتدشين المخبر الولائي للتشخيص البيطري والذي يعد مكسبا للولاية وللمربين والموالين مما يجنبهم التنقل إلى ولاية الأغواط لإجراء مختلف التحاليل البيطرية حسب الشروحات المقدمة للوزير من طرف القائمين على هذا المرفق التابع للمعهد الوطني للطب البيطري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق