محليات

ندوة حول مظاهرات 11 ديسمبر

سعيدة

احياء لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 قامت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف وبالتنسيق مع مديرية المجاهدين بتنظيم ندوة بقاعة المحاضرات بمتحف المجاهد بحي النصر بولاية سعيدة وبحضور مميز للمجاهدين والطلبة الجامعيين  حيث حمل اليوم شعار”‘ تظاهرات 11 ديسمبر 1960 المنعرج الحاسم في تاريخ ثورتنا المجيدة. وقد أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أن الجزائريون يستذكرون يوم 11 ديسمبر 1960 كمحطة بطولية للتأكيد عن الوحدة والسلم في انتزاع الحرية والاستقلال ومواجهة المخططات الفرنسية التي حاولت جعل الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا وهو ما سجل انتفاضة شعبية توحدت فيها الأصوات والمطالب المتمسكة بمبدأ الحرية في تقرير المصير ،وقد دعا ذات المتحدث جيل الاستقلال إلى مواصلة مسيرة الجهاد والتضحيات وبذل الجهد للحفاظ على مكتسبات الدولة والدفاع عن هذا الوطن الغالي الذي يتربص به الأعداء ، من جهته الدكتور شباب عبد الكريم أستاذ معهد التاريخ بجامعة سعيدة وفي مداخلته ركز على التنظيم المحكم لجنود الثورة حينذاك والاهتمام الذي أولاه الشعب الجزائري في إحياء هذه المناسبات التاريخية وجعلها فرصة للقاء جيل الثورة مع جيل الاستقلال ، أما مداخلة الأستاذ  والباحث مرابطي بغداد فقد تضمنت دور المؤسسة المسجدية منذ اللحظات الأولى لاندلاع ثورة التحرير بمنطقة سعيدة و التي كانت من زاوية سيد البودالي مقر قيادة المنطقة السادسة سنة 1956 وتحسيس شيوخ أولاد سيد الحاج بن عامر من قبل الشهيد يوسفي بوشريط، إلى توعية شيوخ كتاتيب المنطقة الخامسة التابعة لسعيدة منهم الحاج العربي درقاوي، سي الغوثي بهرام، الحاج أحمد ويس من قبل قيادة المنطقة وعلى رأسها سي عبد الهادي ودور زاوية مولاي الطيب بفيلاح بودية الحي الذي شهد أحداث ماي 1945 ومنه التحق 39 مجاهد بثورة التحرير قبل أن ينالوا الشهادة وكان مهدا لمظاهرات الحادي عشر ديسمبر 1960 بفضل ما قامت به بعض المناضلات وبعض الاحرار كمزوري الميلود وملوك محفوظ   حيث أن هذين الأخيرين قاما بتعليق الراية الوطنية فوق قبة المسجد العتيق مقابل مقر قيادة عمليات القطاع العسكري للعقيد بيجار وما ترتب عن ذلك من ردة فعل  . بشير فكيرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق
إغلاق