أكد المشاركون في يوم دراسي حول فرص الاستثمار في مجال تربية المائيات نظم الخميس بجامعة أحمد بن يحي الونشريسي لتيسمسيلت على أهمية الاستثمار في مجال تربية المائيات بما يساهم في تحقيق تنمية اقتصادية بالولاية وفي هذا الصدد أبرز المدير الجهوي للصيد البحري و تربية المائيات لعين الدفلى بأن فرص الاستثمار في مجال تربية المائيات متاحة بولاية تيسمسيلت من خلال توفرها على سدود و حواجز مائية و أحواض فلاحية مؤكدا على أهمية الاستثمار في هذا المجال بما يساهم في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة بالمنطقة. وأضاف إلى أن الشباب الراغب في الاستثمار في مجال تربية المائيات سيحظى بمرافقة دائمة من قبل المديرية الجهوية المذكورة بمعية آليات دعم التشغيل فضلا على استفادتهم من تسهيلات و تحفيزات عديدة منها تكوينهم بالمعاهد التقنية التابعة لوزارة الصيد البحري و تربية المائيات ومن جهتها دعت إطار بذات المديرية الجهوية شباب ولاية تيسمسيلت المستفيد من تكوين في تربية المائيات إلى ضرورة الاستثمار في هذا المجال بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجهة و منها السدود و المستثمرات الفلاحية التي تتوفر على أحواض مائية وأشارت إلى أن مديريتها سطرت برنامجا خاصا يرمي الى إدماج التربية السمكية مع الفلاحة من خلال تشجيع الفلاحين الشباب على استزراع صغار أسماك المياه العذبة على مستوى الأحواض الفلاحية بما يسمح ترقية شعبة تربية المائيات ومن جانبه أبرز مدير محطة الصيد البحري و تربية المائيات لولاية تيسمسيلت فرص التكوين المتاحة لفائدة الشباب الراغب في الاستثمار في مجال تربية المائيات و ذلك على مستوى مدارس و معاهد تابعة للوزارة الوصية على غرار مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري و تربية المائيات بشرشال تيبازة وشكل هذا اللقاء فرصة لممثلي أجهزة دعم التشغيل بالولاية لتقديم شروحات حول التسهيلات و التحفيزات التي تقدمها في مجال تمويل المشاريع الاستثمارية في مجال تربية المائيات. وتخلل هذا اللقاء معرض تم خلاله عرض لعدد من النماذج الاستثمارية الشبانية الناجحة بولايات الجلفة و المدية و عين الدفلى في نشاط تربية المائيات إلى جانب عرض ملصقات سلطت الضوء على القدرات التي تزخر بها ولاية تيسمسيلت لترقية مجال تربية المائيات منها السدود و الحواجز المائية للإشارة عرف اليوم الدراسي المنظم بمبادرة من المديرية الجهوية للصيد البحري و تربية المائيات بالتنسيق مع جامعة تيسمسيلت و أجهزة دعم التشغيل حضور طلبة و أساتذة جامعيين و فلاحين و شباب مستفيد من التكوين في مجال تربية المائيات.
