يتوقع تجسيد ابتداء من مطلع السنة المقبلة عدة مشاريع تنموية واعدة بولاية تيسمسيلت وخلال كلمة له في مراسم تنصيب المجلس الشعبي الولائي الجديد التي جرت بقاعة اجتماعات المجلس أوضح الوالي بداوي بأنه يتوقع تجسيد ابتداء من مطلع السنة المقبلة العديد من المشاريع التنموية الواعدة للولاية والتي من شأنها تحقيق الإقلاع التنموي الذي ينشده المواطن بالمنطقة. ومن جهة أخرى أكد مسؤول الجهاز التنفيذي للولاية أن الواجب يقتضي تثمين المنهج التشاوري كمسلك للتوصل إلى توافق يعزز الانسجام ما بين السلطات الولائية وأعضاء المجلس الشعبي الولائي ويعزز روح الفريق الواحد ودعا إلى تظافر جهود الجميع ومنهم المجلس الشعبي الولائي لدعم الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في خارطة الطريق التي رسمها والمتمثلة في 54 التزاما صادق عليها الشعب برمته وأبرز بأن المجلس الشعبي الولائي هو فضاء حاضن لانشغالات وتطلعات المواطنين للارتقاء بولايتنا إلى غد واعد ومشرق يعكس بكل شفافية إصرارنا على تغيير هذا الواقع وشدد بداوي على ضرورة أن تكون إسهامات وأعمال أعضاء المجلس الشعبي الولائي أولى مؤشرات التعاون والتفاهم والتنوع والتعدد كمحرك مؤسس للتغيير الذي يؤدي إلى النجاعة الحقيقية وللإشارة أشرف الوالي مرفوقا بالسلطات المدنية والعسكرية وممثلي الأسرة الثورية والمجتمع المدني على مراسم التنصيب الرسمي للمجلس الشعبي الولائي لتيسمسيلت الذي يضم 39 عضوا وانتخب خلال هذه المراسم خالد بوسيف من حزب جبهة التحرير الوطني رئيسا للمجلس الشعبي الولائي بغالبية الأعضاء في المجلس ويذكر أن الانتخابات المحلية التي جرت يوم 27 نوفمبر الماضي قد أسفرت عن حصول حزب جبهة التحرير الوطني على 11 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي والقائمة الحرة أبناء تيسمسيلت 9والتجمع الوطني الديمقراطي 7وجبهة المستقبل 4 وحركة البناء الوطني 4 وحزب صوت الشعب 2 وحركة مجتمع السلم 2.