أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي أمس الأربعاء بالجلفة بأن الجزائر سارت بخطوات كبيرة في مجال حماية الطفولة وتعزيز حقوقها و أكدت شرفي على هامش زيارتها لمراكز رعاية الطفولة وحمايتها بولاية الجلفة بأن الجزائر سارت بخطوات كبيرة في مجال حماية الطفولة مشيرة إلى أنه من بين تلك الجهود ما جاء به التعديل الدستوري الأخير والذي وضع مبدأ أساسيا من مبادئ الإتفاقية الخاصة بالطفولة على رأس كل القطاعات الناشطة في حماية هذه الفئة. وفي هذا الصدد جعلت السلطات العمومية للبلاد تقول ذات المتحدثة المصلحة العليا للطفل فوق كل اعتبار مع ضمان التنسيق بين كل القطاعات الوزارية في هذا الميدان لاسيما مع المجتمع المدني وذكرت بأن هناك ملفات كبيرة مطروحة تخص الطفولة وتشكل أهمية كبرى ومنها ملف الأطفال المصابين بالتوحد حيث يوجد هناك عمل مستمر وإنجازات محققة في هذا الملف وينتظر تجسيد نشاطات أكبر في المستقبل واسترسلت شرفي قائلة أن ملف الشلل الدماغي عند الأطفال هو الأخر يحظى باهتمام من السلطات العمومية للبلاد, حيث تم مؤخرا فتح لجنة بتوجيهات من الوزير الأول لدراسة كل إشكالات أولياء الأطفال المصابين بهذه الإعاقة وذلك في سبيل حماية الطفولة التي هي مسؤولية الجميع ومهما يبذل من جهود فيبقى العمل مستمرا من جهة أخرى أشارت ذات المسؤولة إلى أن زيارتها لولاية الجلفة تندرج ضمن برنامج الزيارات الميدانية للوقوف على وضعية الطفولة التي هي من مهام هيئتها وجعل ذلك في صلب التقرير الذي سيتم إعداده ورفعه في الأخير لرئيس الجمهورية مبرزة أن هذا العمل أي التقرير في اللمسات الأخيرة وسيدعم بعدة توصيات لتحسين وضعية الطفولة في الجزائر بناء على ما تم استقاؤه من الخرجات الميدانية
