نالت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة جائزة المؤسسة الصغيرة والمتوسطة المبتكرة لسنة 2021 بعد تقديمها ل 43 براءة اختراع  واعتبر رئيس الجامعة البروفيسور كمال بداري أن ال43 براءة اختراع التي قدمتها جامعة المسيلة هي مؤشر مهم على إنتاج المعرفة لتقييم أداء البحث العلمي لباحثي المؤسسة, مضيفا أن النتائج القيمة لعمل مخترعي الجامعة تهدف إلى إيجاد حلول قابلة للتطبيق ومقبولة ومتينة اجتماعيا واقتصاديا من أجل حل مشاكل التنمية المستدامة. وأوضح  المصدر أن عمل الباحثين الذين ترافقهم حاضنة الأعمال بهذه الجامعة يشمل اكتشاف طرق جديدة أو تحسينات في طرق الإنتاج والتصنيع القديمة. من جهته أشار البروفيسور أحمد مير, مدير مركز دعم التكنولوجيا والابتكار ومدير حاضنة الأعمال بذات الجامعة, إلى أن هذا التصنيف يثبت أن جامعة المسيلة قد أدمجت الملكية الصناعية في استراتيجيتها للابتكار و ذلك من خلال مرافقة مركز دعم التكنولوجيا والابتكار للباحثين في الجامعة فيما يخص حماية أفكارهم خطوة بخطوة بالشراكة مع المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية. وأوضح أن البراءات المودعة هي إحدى طرق حماية نتائج البحث وتشكل الطريقة الأكثر أمنا لتنظيم نقل الاختراعات من مخابر الجامعة إلى البيئة الصناعية أو الاجتماعية والاقتصادية. وأكد من جهته المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية, عبد الحفيظ بلمهدي  أن جامعة المسيلة تحتل المرتبة الأولى للمرة الثانية على التوالي, في إيداع براءات الاختراع في فئة الجامعات. ويرى أن احتلال جامعة المسيلة لمراتب الأولى في الإيداع الوطني للبراءات هو خير دليل على فعالية النشاط العلمي والتقني والابتكاري لدى الباحثين فيها.