الرياضة

أسباب عان منها الخضر

من التسرع إلى أرضية الملعب

لم يظهر منتخب الوطني بطل النسخة الماضية لكأس الأمم الأفريقية  بالوجه المطلوب منه من قبل جماهيره بعدما تعرضت كتيبة بلماضي إلى خسارة مفاجئة أمام غينيا الاستوائية وظهرت معاناة رفاق محرزفي المواجهة، وظهرت عليهم علامات الحسرة والحزن بعد الهزيمة أمام منتخب غينيا الاستوائية، لكن هناك 4 أسباب تكشف معاناة “محاربي الصحراء” في كأس الأمم الأفريقية الحالية.

 التسرع و عدم التركيز

عانى المنتخب الوطني في أول مواجهتين بالنسخة الحالية في كأس الأمم الأفريقية من تسرع في تسديد الكرات أمام شباك المنافس حدث هذا في المباراة الأولى أمام سيراليون، عندما كان بإمكان رفاق بغداد أن يسجلوا 5 أو 6 أهداف محققة  لكنهم لم ينجحوا بذلك، وفي المباراة الثانية أمام منتخب غينيا الاستوائية، لم يكن الأفناك في حالة تركيز كاملة بعدما أضاع بن سبعيني هدفاً محققاً فيما تسرع بلايلي كثيراً في التسديد بالإضافة إلى وجوده الدائم في منطقة التسلل.

الجدال مع الحُكام

دخل نجوم المنتخب في جدال مستمر مع الحكام في أول مواجهتين وشاهدت الجماهير ما حاول فعله بلايلي و بونجاح في الدقائق الأولى من عمر  المباراة أمام غينيا الاستوائية، وهذا الأمر يؤثر على تركيزهم،ويتسبب الدخول المتكرر في الجدال مع الحكم في تشتيت انتباه  المجموعة وإخراجها عن الحالة الفنية التي يريدها بلماضي لأن صفاء ذهن “محاربي الصحراء”، يعني ترجمة الفرص إلى أهداف.

 الضغط المتزايد

يعاني الخضر من ضغط نفسي رهيب مسلط عليهم من قبل الجماهير نتيجة مطالبتهم بضرورة الدفاع عن اللقب وعدم الخسارة أمام أي منتخب لذلك سيطرت حالة من الخوف على وجوه اللاعبين في أول مواجهتين، وربما تكون الهزيمة ضد غينيا الاستوائية حافزاً إيجابياً لهم.

أرضية الملاعب

تحدث بلماضي في أكثر من مناسبة عن سوء أرضية الملاعب في كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في الكاميرون، ما جعلهم يعتمدون على طرق لعب مختلفة لا تناسب “محاربي الصحراء”، بالإضافة إلى خوفهم الدائم من التعرض للإصابات، وهذا ما حدث مع حارس ساحل العاج ضد سيراليون، عندما سقط على أرضية الملعب بسبب سوء العشب فيها، وكلف فريقه التعادل 2-2.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق