تفتقر قرية تيلوة ببلدية سيدي العبدلي دائرة بن سكران والواقعة في أقصى الشمال الشرقي لولاية تلمسان والتي لا تبعد على تراب ولاية عين تموشنت سوى عشرات الأمتار  إلى ادنى متطلبات العيش الكريم في ظل سياسة  التهميش واللامبالاة  التي تنتهجها السلطات المحلية المتعاقبة على تسيير البلدية في حق القرية وعليه يطالب السكان بتدخل الوالي قصد انتشالهم من الاوضاع المزرية التي يعيشونها ووضع حد لمعاناتهم  و يعيش سكان هذه القرية واقعا تنمويا مزريا يمليهم عليهم انعدام المشاريع والعديد من المرافق بد بالسكنات التي بنيت وسلمت لبعض السكان تعرف تشققات كبيرة منهم من فر منها خوفا على انهيارها مخلفة كوارث  ، إ ضافة الى ابسط المرافق الضرورية التي توفر العيش الكريم في مقدمتها نقص  الماء الشروب  تهيئة الطرقات وسط القرية الانارة العمومية وانعدام خط النقل مما يجبر السكان في نقل مرضاهم الى بلدية اغلال دائرة عين تموشنت والتي هي اقرب عنهم من البلدية التابعتين لها ورغم نداءاتهم المتكررة والشكاوي التي بقيت حبيسة الإدراج بمكاتب المسؤولين  ،  حيث عبر الكثير منهم عن امتعاضهم الواقع المرير الذي يعيشونهم نتيجة التهميش والإقصاء التنموي من كل برامج التنمية الريفية التي طالتهم منذ سنوات منذ سنوات دون التفاتة جدية من قبل الهيئات المعنية لإخراجهم من دائرة التخلف التنموي وهو الامر الذي جعل سكان هذه القرية التي تضم العشرات من العائلات عن صمتهم رافعين جملة من المطالب والتي سبق ان ذكرناها الى جانب المطالبة بالسكن الريفي كون المنطقة فلاحية رعاوية بإمتياز ،  مؤكدين انهم يعيشون في عزلة تامة في ظل انعدام المسالك الريفية وانعدام المرافق الرياضية والترفيهية لفائدة الشباب التي حاصرتهم البطالة التي عكرت صفة حياتهم اليومية وحسب السكان يبقى ٱمالهم في انتظار زيارة ميدانية لوالي الولاية قصد الوقوف على حالة التهميش التي طالت القرية المنسبة حسبهم  انصافهم واعطائها حقها في التنمية.. محمد  كرمة