نظم مركز الفنون و المعارض لتلمسان خلال السنة المنصرمة نشاطات ثقافية متنوعة مما خلق أجواء متميزة رغم الأزمة الصحية لكوفيد-19 وقد أعدت هذه النشاطات بالتعاون مع جمعيات ومثقفين وفنانين حيث شمل برنامج مركز الفنون و المعارض لتلمسان على شطرين أحدهما حضوري والآخر افتراضي متضمنا عدة مجالات.
و إحدى هذه التظاهرات خصصت لعادات وتقاليد الأمازيغ بتلمسان وحياتهم اليومية بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يناير وقد نظمت معارض للصور الفوتوغرافية و ورشات رسم للأطفال ومحاضرة افتراضية حول كرنفال إيراد كما يستذكر مركز الفنون و المعارض لتلمسان المناسبات التاريخية حيث أحيا في شهر فيفري 2021 ذكرى مجازر ساقية سيدي يوسف بتنظيم معرض كبير حمل عنوان حتى لا ننسى بالتعاون مع مديرية الثقافة لسوق أهراس إضافة الى قافلة الشهيد التي جابت عدة مؤسسات تربوية. كما نظم الصالون الوطني للتصوير بمشاركة فنانين مصورين من مختلف مناطق الوطن على غرار زهير لوغليتي من بوسعادة و سامية فيلالي من قسنطينة وغيرهما من المصورين الذين أبرزوا جمال الجزائر. وقد تم إحياء أيضا عدة تواريخ مهمة على غرار 8 ماي و رمضان المعظم ويوم العلم حيث تم تنظيم معارض و محاضرات و عروض لأفلام و نشاطات أخرى مديرة المركز سارة أمبوعزة. و حرصا على دعم الفن والفنانين والحرفيين من مختلف الآفاق نظم مركز الفنون بتلمسان أيضا في أفريل معرض ا للخط العربي بمناسبة شهر رمضان المعظم ومحاضرات حول سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم. كما تم تنظيم تظاهرة بالعلم والثقافة نرتقي بمناسبة يوم العلم قبل الاحتفال بشهر التراث الذي يمتد على مدار شهري أفريل وماي حيث أقيمت العديد من الفعاليات لتسليط الضوء على التراث الثري التلمساني وأولى برنامج العام الماضي اهتمام ا خاص ا بالأطفال حيث خصص لهم عروض ترفيهية و ورشات للرسم وألعاب تعليمية ومسابقات طوال شهر جوان قبل تعليق الأنشطة الحضورية خلال شهري جويلية و أوت و تميزت نهاية 2021 بتنظيم عمليات تطوعية لتنظيف المواقع التاريخية ومنها باب القرمادين وندوة دولية حول القصور وحمايتها ومنتدى وطني حول المكتبات والمطالعة إلى جانب الاحتفال بالذكرى التاسعة لتصنيف الشدة التلمسانية كتراث عالمي .
