في لقاء مع بعض الآباء  بسعيدة  والذين يعاني فلذات أكبادهم من أمراض مختلفة متفاوتة الخطورة كمرض السرطان و أمراض أخرى نادرة لم يتم تشخيصها بعد  قام هؤلاء الأولياء بسرد بعض الحالات كحال طفلة تبلغ من العمر 13 سنة مصابة بالسرطان  فيما يبحث والد طفلة أخرى عن دواء معين ليس له أثر بالمستشفيات منذ ما يزيد عن  ثلاثة أشهر من أجل الخضوع لعلاج كيميائي ما جعل الوالد يطرق كل المستشفيات حسب تعبيره والدموع تنغمر من عينيه لكن دون جدوى و حالة ابنته في تدهور يوم بعد يوم .

 كما تحدثت والدة أخرى عن حالة ابنتيها اللتين تعانيان من مرض نادر ما جعله تستغني على كل ما تملك لأجلهما و أخذتهما للعلاج بعدة مستشفيات بالداخل كعين النعجة و وهران وحتى بالخارج بتونس كما عبر بعض الأولياء عن النقائص بمركز حقن الدم بمستشفى أحمد مدغري أثناء نزع الصفائح الدموية بسبب حداثة المصلحة علما  أن عيادة الأمومة حمدان بختة تتوفر على جهاز لنزع الصفائح الدموية، وفي هذا السياق أكد رئيس جمعية الابتسامة للأطفال المرضى لولاية سعيدة أنه عقد اجتماعا مع مدير عيادة الأمومة حمدان بختة بحضور أطباء مصلحة بنك الدم و الذين أكدوا أنه لا يمكن استعمال هذا الجهاز دون رخصة من طرف المركز الوطني للتبرع بالدم ولكن دون جدوى لعدم تواجد مكان يتوفر على الشروط الضرورية لنزع الصفائح الدموية، كما أكد نفس المتحدث أنه تمت مراسلة الوالي السابق  وطرح المشكل أمام رئيس المجلس الشعبي الولائي الحالي  الذي أكد أنه سيدعو لإجتماع طارئ بحضور كل المعنيين في حين تنتظر الجمعية برمجة لقاء مع الوالي و بحضور بعض أولياء الأطفال المرضى لإيصال انشغالاتهم و ايجاد حلول لها  حيث تكفلت الجمعية بأكثر من 200 طفل مريض سواء من خلال توفير النقل أو التحاليل و السكانير و الأدوية. فكيرة