يراهن فرع الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية أناد لوهران على الطالبات وخريجات الجامعة لرفع نسبة المقاولاتية النسوية بالولاية ويمكن لهذه الفئة أن تساهم بشكل كبير في الرفع من نسبة المقاولاتية النسوية على مستوى بلديات وهران لما لها من أفكار مبتكرة وقدرتها على انشاء مؤسسات وايجاد مناصب شغل حسب ما جاء على هامش انطلاق فعاليات أبواب مفتوحة حول المقاولاتية النسوية نظمتها حاضنة الأعمال بجامعة وهران 1 “حمد بن بلة والفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية. وللوصول الى هذا الهدف قامت الوكالة بعدة شراكات مع مختلف الجامعات و المدارس الوطنية المتواجدة بوهران عبر حاضنات الأعمال من أجل إشراك الجامعيات و الخريجات في المسار الإقتصادي. وتختلف نسبة المقاولاتية النسوية من بلدية إلى أخرى بوهران حيث يمكن ان تصل إلى 15 بالمائة من المشاريع الممولة ببلديات كبرى مثل وهران و إلى أقل من ذلك بكثير في بلديات أخرى بعيدة على غرار بوتليليس وذكر مصدر أنه تم وضع رواق أخضر خاص بهذه الفئة فضلا عن أعوان و إطارات لمرافقة النساء في كامل خطوات استحداث مؤسسة و يتم في هذا الفضاء تقديم النصح و المرافقة اللازمين للنساء حاملات الأفكار لغرض تشجيعهن على فتح مشاريع ابتكارية صناعية وتحويلية تتماشى و النسيج الاقتصادي بالولاية من جانبه ذكر مسؤول حاضنة الأعمال لجامعة وهران 1 أن هيئته التي تضم مختلف أجهزة دعم خلق المؤسسات المصغرة تعمل على تشجيع الطلبة و الطالبات على ولوج عالم المقاولاتية بتقديم لهم التكوين و المرافقة بداية بفكرة المشروع إلى غاية في وضع مخطط الأعمال وتجسيده. و تستقبل الحاضنة التي فتحت أبوابها سنة 2020 الفئة النسوية بنسبة كبيرة و في تخصصات مختلفة خاصة منها الطب والبيولوجيا و الإعلام الآلي وغيرها من التخصصات العلمية يضيف ذات المتحدث الذي اعتبر ذلك مؤشرا قويا على تطور الفكر المقاولاتي في صفوف الطلبة خلال السنوات الأخيرة. وتم تقديم خلال هذه الأبواب المفتوحة على المقاولاتية النسوية التي نظمت بمناسبة العيد العالمي للمرأة مداخلات حول التمويل البنكي للمشاريع إضافة إلى تنظيم معرض للمؤسسات النسوية الممولة من طرف الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية.
