محليات

تعثر تجهيز مركز مكافحة السرطان بتلمسان

المرضى يتجرعون المعاناة

وقف والي تلمسان في زيارة تفقدية خص  بها قطاع  الصحة على مركز مكافحة  السرطان  ببلدية شتوان حيث تساءل عن الاسباب الكامنة وراء عدم تجهيزه  في الوقت الذي اضحى المرضى بهذا الداء  الخبيث يتجرعون المعاناة  و يقطعون الكيلومترات لطلب العلاج  حيث بات بعضهم يتنقلون إلى غاية ولاية بشار للحصوص على العلاج  بالأشعة.   وفي إطار  سلسلة الزيارات الميدانية الخاصة بمتابعة سير مختلف الهياكل الصحية عبر تراب الولاية،  قام    أمومن مرموري والي ولاية تلمسان   بزيارة تفقدية إلى مركز مكافحة السرطان الكائن ببلدية شتوان،  رفقة  رئيس المجلس الشعبي الولائي ، و بحضور  المدراء المعنيين و السلطات المحلية و كذا مسؤولي المركز ،  حيث تم انعقاد جلسة عمل حول مدى تقدم الأشغال لمختلف المصالح و الوقوف على تشغيل تجهيزات الطب النووي ، كما تم الاستماع إلى عرض قدم من طرف  مدير الصحة تضمن  نوعية الخدمات  و نسبة تقدم الأشغال الداخلية لهذا المركز  الذي يحتوي على 120 سرير و في هذا الصدد  كان للوالي تدخل استفسر من خلاله حول النقائص و العراقيل التي حالت دون تجهيز هذه المنشئة الصحية  بالمكيفات المركزية ، مشددا في هذا الشأن على ضرورة الاستعانة بالخبرة للوقوف على المشاكل التي تعيق الأشغال و يذكر في هذا السياق ان هذا المركز يعول عليه للقضاء على معاناة مرضى السرطان الذين اضحى بعضهم يتجرعون المعاناة في ظل غياب العلاج عن طريق الاشعة لبعض الحالات و بات بعضهم يقطعون الكيلومترات إلى بشار و سيدي بلعباس و حتى وهران بحثا عن من يضمد آلامهم ,و يشفيهم من هذا المرض الخبيث  حيث يبقى هذا المركز الامل الوحيد بالولاية لمرضى السرطان لكن متى سيتم تدشينه ؟.  كما قام الوالي بجولة في أجنحة المركز  و مواصلة لبرنامج زيارته تنقل  الوالي إلى المركز الإستشفائي الجامعي من أجل الوقوف  عن كثب على مدى تقدم  وتيرة أشغال إنجاز وحدة الاستعجالات الطبية الجديدة ،  حيث تم تسجيل تقدم ملحوظ للأشغال الداخلية لهذه الوحدة  من  الغرف المستقبلة للمرضى  وقاعات الإنعاش و قاعات العمليات والإنعاش الطبي و، المصعد  لتبقى الأشغال الخارجية من إنارة و تهيئة خارجية  و الطرقات  قيد الانتهاء, هذا و قد أسدى السيد الوالي في عين المكان توجيهات إلى كل القائمين على هذه العملية من أجل تسوية كل الإجراءات الإدارية على مستوى المصالح المركزية و استدراك كل التحفظات المسجلة،  موصيا  في الأخير بالنوعية المطلوبة في جانبها التقني و الطاقم الطبي و التجهيزات النوعية و الضرورية التي تضمن التكفل الأمثل بالمرضى و ترقية خدمات الصحة بالولاية باعتبار هذه المنشاة ذات طابع عصري. ق ج

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق