شاركت زهاء 20 مؤسسة ناشئة في الملتقى الوطني حول التكنولوجيا في خدمة قطاع الفلاحة المنظم الخميس بوهران لعرض مشاريع في مجال استخدام التكنولوجيات الحديثة في المستثمرات الفلاحية وحلول مبتكرة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي. وكان هذا اللقاء المقام تحت شعار الأمن الغذائي مسؤولية الجميع فرصة لأصحاب هذه المؤسسات, أغلبيتهم متخرجين من الجامعات بالوطن, لعرض حلولا مبتكرة للمساهمة في عصرنة قطاع الفلاحة وتحسين الإنتاج نوعا و كما. وعرضت بالمناسبة مؤسسات ناشئة وشركات تم إنشاءها في إطار الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب سابقا الوكالة الوطنية لتنمية المقاولاتية حاليا نماذج من الحلول المبتكرة لاسيما في مجال الحفاظ على خصائص التربة والاستعمال العقلاني للأسمدة والري الذكي وتخزين الحبوب وتحويل المنتجات الفلاحية ومكافحة الأمراض. كما مكن اللقاء الذي حضره جمع من الأساتذة الجامعيين الباحثين والطلبة من الاطلاع على احتياجات الفلاحين, مما يسمح لهم بإعداد أطروحات ورسائل جامعية وبحوث لإيجاد لهم حلول مبتكرة من شأنها أن تساهم في تطوير النشاطات الفلاحية و عصرنة القطاع بصفة عامة. كما تم خلال هذا الملتقى الذي شارك فيه عدد من الفلاحين وممثلين عن هيئات وطنية وتقنيين في الفلاحة تقديم تجربة جامعة مستغانم في مجال برامج الدراسات في الفلاحة الدقيقة مع استعمال التكنولوجيات الجديدة, على غرار النظام الإعلامي الجغرافي ومعطيات الاستشعار, فضلا عن تقديم محاضرات حول أهمية الحفاظ على التربة من أجل ضمان وفرة في الإنتاج واستعمال التكنولوجيات الحديثة من أجل فلاحة مستدامة. للإشارة أشرف على تنظيم هذا الملتقى الذي أقيم تحت رعاية مديرية المصالح الفلاحية لوهران شركة بزنس كورنر للتكوين المهني والدراسات والاستشارات في مجال الاستثمار.
