اقدم طلبة بالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات موريس اودان بوهران على الاحتجاج و التجمهر امام مقر الإدارة منددين بحرمانهم من مناقشة مذكرة تخرجهم التي سهروا على التحضير لها لأشهر رفقة اساتذتهم المشرفين بعد ان تبين ان هناك خطأ في تسجيل مشروع براءة الإختراع , حيث لم يتم تدوين اسماء بقية زملاءهم الذين شاركوا في هذه المشاريع و كذا الاساتذة المؤطرين مما تسبب في تأجيل مناقشة مذكراتهم و بالتالي عدم تخرجهم و حصولهم على شهادة برتبة “مهندس”.
رغم ان وزير التعليم العالي حرص على تقديم جميع التسهيلات للطلبة الجامعيين المبتكرين في اطار مشاريع الناشئة و في اطار القرار رقم 1275 و إتفاقية المبرمة بين وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ووزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة , إلا ان هناك طلبة يواجهون مصيرا مجهولا بعد ان امتنع الاساتذة المشرفين على مناقشة مذكرات تخرجهم في ظل غياب تدوين اسمائهم بمشاريع براءة الإختراع على مستوى المدرسة الوطنية متعددة التقنيات موريس أودان حيث تأجلت فرحة الطلبة و تأجلت فرحتهم بشهادات التخرج بعد سنوات من الكفاح وتأجلت مشاريعهم التي ابتكروها في اطار المؤسسات الناشئة للنهوض بالاقتصاد , حيث خرج طلبة من المدرسة الوطنية متعددة التقنيات موريس أودان عن صمتهم بسبب عدم مقدرتهم على مناقشة مذكرة تخرجهم و قالت الطالبة ” ن بلعباس” انها قامت بإجراءات تسجيل مشروع براءة الإختراع تبعا لتوصيات الخلية المكلفة بمتابعة الإبتكار على مستوى المدرسة المذكورة و التزمت بكل الخطوات حسب تأكيدها لتتفاجئ بعدم وجود اسماء الاساتذة المشرفين و كذا زميلتها المشاركة في المذكرة و يتعلق الامر بالطالبة ب جيهان و الاستاذين المؤطرين شقرون سفيان و سليم رمزي و هذا ما تسبب في تأجيل مناقشة مذكرتها المتعلقة بمشروع استراتيجي هام لتقليص الطاقة الكهربائية و تقلل الوفيات بالغاز- القاتل الصامت – و حتى تقليص فاتورة الاستيراد لأجهزة الكشف عن الغاز و تقليل مخاطر القاتل الصامت، مشيرة انها لا تعلم حقيقة المشكل رغم انها سجلت و دونت اسماء الاساتذة و الزملاء لكن تفاجئت بوجود اسمها فقط بمشروع براءة الاختراع للمشروع المبتكر و هو ما جعل حلمها يتأجل إلى غاية تصحيح الخطأ حيث تخوفت المعنية من ان يأخذ الأمر وقتا مطولا و طالبت الجهة الوصية بتدارك هذا المشكل حتى يتسنى لها التخرج و تحقيق حلمها و مشروعها, حيث كان من المنتظر ان تناقش مشروعها بتاريخ 10جويلية الجاري .
مشاريع مبتكرة مهمة معلقة
نفس الشأن بالنسبة للطالب” بلبشير” الذي اوضح هو الآخر انه كان يفترض ان يناقش بتاريخ 8جويلية المنصرم لكن تأجل هو الآخر حلمه بسبب عدم تدوين اسم استاذه المؤطر بملف مشروع براءة الإختراع و يؤكد هو الآخر انه سجل اسم الاستاذ حسبه ايضا في مشروعه الذي تم على ضوءه خلق ما يسمى “بمقعد الإختبار ” مشروع استراتيجي بيداغوجي صناعي موجه للجامعات و المؤسسات و للبحث العلمي و يعتبر نموذجا للإختبار أي آلة أي مشروع حيث يقلص فاتورة استيراد هذا النوع من المشاريع التي تكلف محليا ما بين 300 و 200مليون سنتيم حسبه على عكس المقعد التي يتم استيراده بالعملة الصعبة و يتجاوز سعره 800 مليون سنتيم, وتأسف المتحدث عن عدم مناقشته لمذكرة تخرجه في التاريخ المحدد في ظل غياب اسم المؤطر حسب ما يقتضيه القانون و تحقيق مشروعه هو الآخر ، من جهة تأسف الاستاذ سليم رمزي حول القضية – المعني بالقضية بالنسبة للمشروع الاول – ، و قال غياب اسم المؤطر من مشروع براءة الإختراع و مذكرة المناقشة يعتبر امرا مهينا للأستاذ و طالب برد الاعتبار للمؤطر و المشرف على الطالب المبتكر, من جهته أبدى مدير المدرسة الوطنية متعددة التقنيات تأسفه ايضا حيال المشكل و قال ان المدرسة تضم نخبة من الطلبة و قال انه يمكن ان تكون الجهة المعنية قد تلقت قائمة الاسماء لمشروع براءة اختراع ناقصة حيث كان يفترض ان يتم الاتصال مع الاستاذ والتنسيق بين خلية الابتكارو الاستاذ عوض الإعتماد على الطالب , كما ان غياب اسماء الاساتذة و الطلبة يرهن مناقشة مذكرة التخرج و لن يتم الموضوع الا بموافقة المؤطر و المشرف, و قال انه يجري حاليا التنسيق لحل المشكل بعد الإتصال مع مسؤولي المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية باعتبار ان مسؤولة خلية الإبتكار المسؤولة و المعنية بالقضية على مستوى المدرسة المذكورة غائبة لأمور خاصة ، حيث يمكن للقضية ان تأخذ وقتا و لكن سيتم حله حسب تأكيده و ارجع المصدر المسالة الى غياب التنسيق و التواصل علما ان المدرسة تعتبر نموذجا هاما للمشاريع المبتكرة المهمة علما ان هذا الصرح العلمي شرع في مناقشة مذكرات التخرج البالغة 21مشروعا مبتكرا و اضحت رائدة في مجال المؤسسات الناشئة ، من جهتها كشف استاذ آخر مؤطر ان القضية هذه افاضت الكأس حيث سبق و ان قدم الاساتذة شكاوي حول عدة اشكالات تعرفها المدرسة مطالبين الجهات الوصية بالتدخل و ايجاد حل لانشغالات الأساتذة التي طرحت في تقارير سابقة كان اخرها تقرير بتاريخ 13جويلية من السنة الجارية و الذي يضم توقيع 23استاذا طرحوا فيه 21انشغالا على راسها اعادة النظر في مسؤولي خلية الإبتكار و مشاكل اخرى لا تزال تعصف بهذا الصرح الجامعي سلم إلى مسؤول المدرسة المذكور و كذا مدير الندوة الجهوية لجامعات الغرب تقرير التعليم العالي ناهيك إلى وسيط الجمهورية ووالي وهران للتدخل و ايجاد حل للمشاكل التي يتخبط فيها الاستاذة . بالمقابل كشفت مسؤولة خلية متابعة الإبتكار على مستوى المدرسة الوطنية متعددة التقنيات موريس اودان – بلقاسمية أ – لجريدة المجتمع في اتصال هاتفي أنها اتبعت جميع الإجراءات الواجب اتخاذها لتسجيل مشروع براءة اختراع و انه سبق و ان نوقشت مذكرات بدون اي اشكال و انها اعتمدت على الوثائق التي بعث بها الطلبة و ان الطالب هو المسؤول على مشروع براءة الإختراع , و ان لديها كل الأدلة التي تثبت أنها اتبعت جميع المراحل المطلوبة للتسجيل و ان خلية الابتكار قد قامت بالعمل المنوط بها ـ فاطمة س