تتوزع على غابات تلمسان و  زاريفات  ببلدية منصورة و أحفير  ببلدية عين غرابة و صبرة و  لوريط  ببلدية عين فزة بحيث تقدر المساحة الإجمالية لهذه الغابات ب أزيد من 3 آلاف هكتار. وأشار إلى أنه  تم ربط كل حوض من هذه الأحواض بخزان منفرد سعته 500 لتر يمتلئ بالتقطير بكمية 30 لتر للحوض مما يمكن الحيوانات التي تعيش وسط هذه الغابات من الشرب بسهولة علاوة على الطريقة التي تم انجاز بها هذه الأحواض و ملازمتها لجميع أحجام الحيوانات.كما يقوم أعوان الحظيرة بتفقد و معاينة هذه الأحواض أسبوعيا لتهيئتها و تنظيفها نظرا للإقبال الكبير للحيوانات عليها للشرب خاصة في فصل الصيف استنادا للمصدر الذي كشف  تم  تجهيز بعض هذه الأحواض بكاميرات لرصد تحركات الحيوانات و التمكن من إنجاز إحصاء شامل لها و يرتقب انجاز احواض مماثلة عبر هذه الغابات لحماية الحيوانات من الجفاف   و تهدف هذه المبادرة إلى حماية التنوع البيولوجي في ظل التغيرات المناخية خاصة و أن بعض الحيوانات تساهم في تجديد الطبيعة كطائر أبو زرير الذي يقوم بتخزين بذور الأشجار الغابية التي تنمو تلقائيا بفضل ردمها في الأرض و كذا  النمس الذي له سلسلة غذائية طبيعية في الغابة و غيرها من الحيوانات الأخرى. للإشارة تحصي الحظيرة الوطنية لتلمسان 306 نوع من الحيوانات منها 125 طائر و 20 نوع من الثديات و 21 نوع من الزواحف و 102 نوع من الزواحف و تحرص من جهة أخرى على حماية الغابات التابعة لها من خلال نشر اللوحات التحذيرية التي تمنع اشعال النار و الشواء و التلوث على نطاق واسع.