دخلت الخميس، أولى المساعدات الإنسانية الإستعجالية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى قطاع غزة. وأرسلت الجزائر، بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم 21 أكتوبر الماضي، مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى قطاع غزة . و عبر الهلال الأحمر الفلسطيني عن خالص شكره وعرفانه و امتنانه للجزائر، رئيسا وحكومة وشعبا، على وقوفها الدائم مع فلسطين، خاصة من خلال إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى قطاع غزة الذي يتعرض إلى عدوان صهيوني جائر منذ 7 اكتوبر الماضي. وأكد مسؤول الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، في تصريح ، أن الجزائر لطالما كانت الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني في كل الاوقات، قائلا : “الجزائر كانت دائما معنا في ما نتعرض له من محن”، و آخر قراراتها إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، دخلت الخميس إلى قطاع غزة. وأضاف: “الجزائر تدعم وتتضامن مع فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة، في كل ما يتعرض له من عدوان غاشم عبر تقديم  المساعدات ومد يد العون الى الشعب الفلسطيني في مثل هذه الظروف الصعبة”. وتابع يقول : “نحن في الهلال الاحمر نتقدم بالشكر والامتنان للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على وقوفها الدائم الى جانب فلسطين، و  تضامنها المطلق معنا”. وكانت الجزائر قد قررت، بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي. وتتمثل هذه المساعدات في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، تعبر عن “التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل، لاسيما في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر”، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.