تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف، نهاية الأسبوع الماضي، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية محترفة في تزوير المحررات الرسمية والوثائق الإدارية. وأوضح مصدر أن فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية لأمن ولاية سطيف  تمكنت نهاية الأسبوع الماضي  من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تتكون من 4 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 26 و37 سنة  يحترفون تزوير المحررات الرسمية والوثائق الإدارية  مع استرجاع مبلغ مالي من العائدات الإجرامية قدر ب 1 مليار و38 مليون سنتيم. وأشار إلى أن التحقيق في هذه القضية بدأ بعد رصد المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم السيبرانية  مناشير رقمية عبر صفحات ومجموعات مغلقة بمواقع التواصل الاجتماعي تعرض خدمة تزوير المحررات والوثائق الإدارية والشهادات العلمية  لإدراجها ضمن ملفات طلب تأشيرات السفر . وعلى إثر ذلك تم  التنسيق مع فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية لأمن ولاية سطيف التي باشرت تحرياتها تحت إشراف النيابة المختصة، حيث أسفرت العملية عن  توقيف المشتبه فيهم من بينهم صاحب وكالة سياحية استغل نشاطه التجاري كواجهة قانونية لهذه المعاملات غير المشروعة . كما أسفرت العملية أيضا عن ضبط عدد معتبر من الأختام الرسمية المقلدة وثائق ومحررات عمومية ومصرفية مزورة معدات تستعمل في صناعة الأختام و الطوابع, أجهزة إعلام آلي  ليتم بعدها تقديم أطراف القضية أمام النيابة المختصة إقليميا.