أكدت البروفسور بنقداش عائشة طبيبة مختصة بمصلحة الأورام السرطانية ان المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر تستقبل بمعدل حالتين جديدتين للسرطان البنكرياس يوميا، وهو في تزايد مستمر وعلى مستوى “مصلحتنا يتم تسجيل 6حالات جديدة في الأسبوع، ويعتبر من اخطر السرطانات لانتشاره بسرعة في الجسم ومعظمهم ممن يعانون من مرض السكري أكثر من غيرهم “.
و جاء ذلك على ضوء فعاليات يوم دراسي تكويني متواصل تحت عنوان: سرطان البنكرياس و ما هي أحدث العلاجات في عام 2024 على مدار حيث أشرف قادي محمد هبري المدير المساعد للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54بوهران على افتتاح هذه الفعاليات التي دارت ليومين كاملين تم تنظمها من فبل مصلحتي جراحة الكبد والقناة الصفراوية وزراعة الكبد وكذا الاورام السرطانية التابعتين للمؤسسة الاستشفائية سالفة الذكر تحت إشراف كل من البروفيسور تابتي بن علي و البروفسور بريكسي رقيق بالتنسيق مع كلية الطب جامعة وهران ومشاركة فريق طبي من المركز الاستشفائي الجامعي رانس بفرنسا، ويتعلق الامر بالبروفسور رضا كيانمانيش و البروفيسور رامي رحيم والبروفسور توليو بياردي مختصين في جراحة الكبد الصفراوي والبنكرياس، وهذا بهدف تبادل الخبرات والتجارب العلمية، مع المساهمة في التكوين المتواصل للأطباء المقيمين وحتى المختصيين بتلقينهم احدث الطرق ومواكبة التطور المستمر في هذا المجال وشارك في هذا اليوم التكويني قرابة 240مشارك على رأسهم ضيف الشرف البروفيسور بن معروف أحمد نور الدين الرئيس السابق لمصلحة جراحة الكبد الصفراوي للمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 وهران الى جانب حضور عدد من الأساتذة الاستشفائيين ورؤساء مصالح الطبية والإدارية بالمؤسسة الاستشفائية والمؤسسات الاستشفائية من داخل الولاية وخارجها، وحتى أطباء من تخصصات أخرى عديدة على غرار العلاج الكيميائي و الطب الداخلي و الجهاز الهضمي و الكبد و الانعاش الجراحي و التصوير بالأشعة و البيوكيمياء، وكذا بالتنسيق مع الجمعية الوهرانية للأورام السرطانية الى جانب المشاركة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد وفي كلمة البروفسور تابتي بن علي رئيس مصلحة جراحة الكبد والقناة الصفراوية وزراعة الكبد ان هذا اليوم التكويني متواصل لفائدة الأطباء لما بعد التدرج يجمع عدد من التخصصات المختلفة من اجل تبادل الخبرات والتعرف على كل ماهو جديد حول سرطان البنكرياس حيث يعتبر سابع داء في العالم يتسبب في موت الافراد ، ومن المرتقب ان يكون على المدى البعيد مع سنة 2030 السرطان الثاني عالميا بسبب تزايد الكبير للإصابة به مضيفا ان المصلحة كل 15 يوما تقوم باجتماع لدراسة عدد من المرضى يقارب عددهم 45مريض من بينهم25بالمئة مصابين بسرطان البنكرياس ، أي ان المصلحة تستقبل سنويا ما يعادل 100مريض مصاب بهذا الداء وان المصلحة تقوم بالتكفل بهم منذ سنة 2015 ومواكبة العلاج من بداية العلاج الكيميائي إلى غاية العلاج الجراحي الذي يكون فيه استئصال الورم من البنكرياس، ومن جهة أخرى أكدت البروفسور بنقداش عائشة طبيبة مختصة بمصلحة الأورام السرطانية ان المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر تستقبل بمعدل حالتين جديدتين للسرطان البنكرياس يوميا، وهو في تزايد مستمر، وعلى مستوى مصلحتنا يتم تسجيل 6حالات جديدة في الأسبوع، ويعتبر من اخطر السرطانات لانتشاره بسرعة في الجسم وبخبث، ومعظمهم ممن يعانون من مرض السكري أكثر من غيرهم . كما تم خلال هذا الحدث الطبي القاء محاضرات علمية تصب في نفس التخصص حيث تم تخصيص الجلسة الأولى للحديث عن وبائيات سرطان البنكرياس مرض السكري وسرطان البنكرياس تضمنت المحاضرات التالية تصوير سرطان غدي البنكرياس دور منظار الصدى في علاج سرطان البنكرياس الغدي، مكان التنظير التداخلي في إدارة سرطان الغدة البنكرياس، تحويلات الهضم الهضمي بالمنظار وسرطان البنكرياس: التقنية والفائدة، البيولوجيا الجزيئية وسرطان البنكرياس الفائدة والحدود اما الجلسة الثانية فكانت حول العلاجات التحريضية والمساعدة الجديدة فيها محاضرات علمية تتمحور حول الأورام السرطانية البنكرياسية لأي مريض؟ التأهيل قبل جراحة استئصال سرطان البنكرياس ومضاعفات جراحة البنكرياس و العلاج الطبي لسرطان البنكرياس النقلي. ق م