قررت مديرية النقل لوهران فتح خطوط نقل جماعي لتدعيم النقل العمومي نحو المناطق السكنية الجديدة بالولاية التي شهدت ترحيل آلاف العائلات إليها. و تقرر في هذا الإطارفتح ثلاثة خطوط نقل جديدة بالمناطق الشرقية لولاية وهران التي رحل إليها مؤخرا آلاف العائلات و هي التجمع السكاني  الجفافلة  ببلدية مرسى الحجاج و مركز بلدية سيدي بن يبقى تربطها بمراكز بلديات أرزيو و قديل و مرسى الحجاج لتسهيل تنقل السكان الجدد بين أحيائهم و مراكز البلديات القريبة. و كانت مديرية النقل لولاية وهران قد بادرت سابقا إلى فتح خطوط للنقل العمومي بين التجمع السكني العيايدة  ببلدية عين البية و مركز البلدية و مركز دائرة بطيوة لتدعيم النقل العمومي بالمنطقة التي رحل إليها عدد كبير من العائلات كانت تقطن بسكنات هشة ببلديات وهران و السانية. كما دعمت قبلها الخطوط العاملة بين الأحياء السكنية الجديدة ببلدية مسرغين و وادي تليلات نحو مدينة وهران و الأقطاب التجارية و الخدمية الأخرى و فتحت خطوط للنقل بسيارات الأجرة للراغبين في الإستثمار في هذا  المجال

و يذكر في هذا السياق انه رغم الجهود التي تبذلها ذات المصالح لغرض التكفل بانشغالات المواطنين للقضاء  على المشاكل في القطاع خاصة فيما تعلق بأزمة النقل  لكن لا تزال هذه الاخيرة  مطروحة بعدة احياء جديدة  رغم تعزيز النقل بها  على غرار  حي بلقايد و حي  سكنات عدل  بالقطب الحضري مدينة زبانة  مسرغين  حيث اضحى  على الجهات الوصية ايجاد حل جذري  لوضع حد لمعاناة المواطنين و تعزيز  الخطوط بمزيد من الحافلات  حيث يبقى التساؤل مطروحا لحد  الساعة حول  مشروع توسيع ترامواي غلى حي بلقايد و الذي كان يعول عليه لوضع حد  لأزمة نقل حادة يتخبط فيها  قاطني المنطقة لحد الساعة  رغم  تعزيز الحي بخطوط نقل لكن الاشكالية  المطروحة  التي لاحظها المتتبعون للمشكل هو قلة الحافلات التي تنشط  بالخطوط  على غرار” أس” الذي يربط حي المدينة الجديدة ببلدية  وهران  بحي بلقايد ببلدية بئر الجير  و حافلة  53 التابعة  للمؤسسة الوطنية للنقل  الحضري  ايطو    و  حافلات النقل رقم “جي 1” التي تربط محطة الباهية و حي بلقايد هذه الخطوط رغم  تواجدها لكن قلة الحافلات بها يجعل المواطن ينتظر مطولا تحت اشعة الشمس الحارقة حيث الكثير من هؤلاء يضطرون إلى ركوب الكلوندستان ب100دج لمقعد الواحد في  ظل غياب البديل  و معاناة المواطنين مع النقل بالأحياء السكنية الجديدة.