محليات

الخواص لتنظيف مدينة غليزان

البلدية عجزت عن القضاء على النفايات

كشف والي الولاية سامي مجوبي في تصريح صحفي لإذاعة غليزان  أن مصالحه قد تعاقدت مع 3 مؤسسات خاصة، سيكون على عاتقها تنظيف مدينة غليزان والقضاء على ظاهرة انتشار النفايات المنزلية بعاصمة الولاية ،حيث ستتكفل كل مؤسسة خاصة بجهة أو منطقة من المدينة، بعدما تم تقسيم المدينة الى 4 مناطق .

و اكد انه  ستتكفل مؤسسة الردم التقني لوادي الجمعة بالمنطقة الرابعة، حيث ان الهدف التعاون جميعا للقضاء على هذه الأطنان من النفايات المنزلية التي شوهت المنظر العام لمدينة غليزان ، وبالتالي القضاء النهائي على مشكل انتشار النفايات المنزلية بشوارع غليزان ، وهي الظاهرة التي استاء لها كثير القاطنون بهذه المدينة وعبروا عن قلقهم الشديد  جراء الأوساخ والنفايات المتراكمة لعدة أشهر بعديد الأحياء محملين مصالح بلديتهم المسؤولية والتقاعس في القيام بدورها لحمايتهم من هذا الخطر الذي يداهمهم  وعجزها عن رفع هذه القمامة عنهم ، وكأنهم في بقعة أقصى الأرض، يقول عدد منهم للجريدة ، أن تراكم النفايات تجاوز كل التصورات ، بعدما بقيت الحاويات مملوءة عن أخرها ولمدة فاقت الشهر في بعض الأحياء، ما حتم على السكان رمي نفاياتهم بجانب هذه الحاويات وضع تسبب في انتشار الروائح الكريهة   وصاحبه ظهور لشتى أنواع الحشرات الضارة والجرذان كما جلبت هذه المفارغ العشوائية الكلاب والقطط الضالة، مشكلة خطرا حقيقيا على أبنائهم الصغار وعلى نسائهم، بالاضافة الى انبعاث روائح سامة، أرغمت الجميع على غلق نوافذ منازلهم ليلا ونهارا لمقارعة تلك الروائح، في هذا الجو الحار ، مطالبين السلطات المحلية  بدعم الأحياء بالحاويات الكبيرة الحجم، بعدما صارت الحاويات المتوفرة اليوم غير كافية لاستعاب الكميات الكبيرة من القاذورات حتى لا يتم رمي النفايات خارج هذه الحاويات على الأقل، وأردفوا أنهم يثمنون قرار السلطات بايجاد حل لهذا المشكل الذي طال أمده من قبل صناع القرار.     بن بلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق