عبر الكثير من المواطنين بأحياء مدينة تلمسان منها عبد المومن ابن علي ويغمرسن وسيدي سعيد وبوهناق وبودغن وغيرها من الأحياء عن إستيائهم الكبير  لانتشار الكلاب المتشردة بشكل مخيف وبأعداد كبيرة بين الأحياء السكنية مسببة القلق والخوف لهم ولأطفالهم ناهيك عن إزعاجهم الشديد بالنباح طوال الليل والى غاية الساعات الأولى من الصباح مطالبين الجهات الوصية المختصة  بإيجاد الحلول السريعة لحل هذه الظاهرة بمشاركة جميع الجهات المعنية .

  حيث شرح بعض المواطنين إن الكلاب الضالة التي تستوطن الأحياء والمناطق السكنية المأهولة بالسكان تشكل خطرا محدقا حيث تكون معظمها مسعورة وشرسة تهاجم بسرعة وتكون عواقبها وخيمة  لذلك التعامل معها من قبل الجهات المختصة وإيجاد الحلول الفعالة لمواجهة خطرها كونها أصبحت ظاهرة مقلقة بعد إزدياد اعدادها خاصة بالقرب من حاويات النفايات وتخريبها وبعثرة القمامات على الأرض بحثا على ما يسد رمقها إذ أصبح المواطنون يعانون منها بسبب خوفهم  أثناء التنقل صباحا إلى المساجد او العمل وما يزيد خوفهم  تنقل ابنائهم وبناتهم إلى المدرسة خوفا من مهاجمة  وعدهم  أوخدشهم من قبل هذه الكلاب المتشردة وإصابتهم بعدوى داء الكلب كونه مرض فيروسي معد ينتقل من لعاب الحيوانات المسعورة إلى البشر.فقد طالب هؤلاء المواطنين بإيجاد حلول قد تكون مناسبة للتعامل مع الكلاب الضالة تتماشى مع حجم الضرر الذي تسببه كتخصيص مأوى لهم وفقا لمعايير  محدودة لضمان عدم إلحاق الضرر بها وابعدها عن المناطق السكنية كما يوجب على المواطنين المساهمة في عدم الرمي العشوائي للقمامات وهذا ما كان سببا في انتشار  الكلاب و تكاثرها  الكلاب بشكل رهيب . م كرمة