الحدث

صرح يبحث عن التصنيف..

الباحث في التاريخ أورابح ماسينيسا

أكد الباحث المختص في التاريخ أورابح ماسينيسا أن وهران بإعتباره قطب تاريخي وسياحي بإمتياز تحتاج إلى تسليط الضوء على العديد من المعالم التاريخية، خاصة غير المصنفة والتي يجهل تاريخها العديد من الناس وبذل المزيد من الجهود من خلال الدراسات والبحوث التي تتطرق إلى تلك المعالم ومن بين هذه المعالم المستشفيات بوهران سواء العسكرية أو المدنية واليوم نحن متواجدون بمستشفى تاريخي قديم وله عدة دلالات واعتبارات وقد عرج ماسينيسا على تاريخ المستشفيات بوهران حيث تطرق إلى أول مستشفى تم القيام بعلاج السكان فيه وهو في الأصل مسجد الموجد في ساحة الجوهرة حاليا والذي تم استعماله كمستشفى عسكري ومدني ثم تم تشييد مستشفى عسكري لتقوم السلطات المحلية بمدينة وهران بعد معاهدة تافنة مع الأمير عبد القادر وبعد وقوع التوسع العمراني إلى خارج أسوار الدفاع القديمة لوهران التي يعود تاريخها إلى  سنة 1866 وتم التفكير في وضع مستشفى كبير وقد تم تعيين لجنة في 1870 للبحث عن أرضية لوضع مستشفى لمدينة وهران وقد تم اقتراح 3 أمكنة بوهران من طرف السلطات العسكرية وتم اختيار هذا المكان لتوفر كل الشروط الملائمة واللازمة من توفره على تهوية المكان وأشعة الشمس، لهذا يجب إعادة الإعتبار لهذا الصرح الصحي التاريخي يجب تصنيفه كمعلم تاريخي كباقي المعالم التاريخية  وتزويده بكتب ومطويات للتعريف بتاريخ هذا المستشفى ولما لا توضع لافتات في مدخل المستشفى تحتوي على تاريخ المستشفى وأيضا نبذة عن مسيرة العديد من الدكاترة المجاهدين الذين مروا على هذا المستشفى وتقلدوا فيه مناصب عديدة، بورعدة، آيت علي إيدير، براجي، دالي يوسف، الجيلالي، بلقاضي وغيرهم .    ع.ح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق