رفع القاطنون بدوار المدادحة ببلدية وادي الجمعة في ولاية غليزان نداء استغاثة للسلطات الولائية أملين في تدخلها لرفع مظاهر الغبن عنهم بعدما يئسوا من الوعود التي تكررت لعدة سنوات دون أن تتجسد في واقعهم ولا هي انتشلتهم من الاوضاع الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها بهذا التجمع السكني الكبير ببلديتهم وادي الجمعة .
و قال هؤلاء في سرد معاناتهم للجريدة مؤكدين أن تجمعهم السكني صار محروما من ضروريات الحياة الكريمة فلا مشاريع انمائية ولا التفاتة من المسؤولين لهم استثناء عن بقية الدواوير في هذه البلدية كاشفين أن رسائلهم ونداءاتهم المرفوعة للمصالح المعنية على المستوى المحلي لم تجد اذانا صاغية حسب تعبيرهم مما دفع بهم هذه المرة الى اللجوء الى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية آملين في استقبالهم ليبلغوه مطالبهم التي كانوا قد رفعوها الى سلطاتهم المحلية ولم تجد الطريق الى الحل في مقدمتها مشكل قنوات الصرف الصحي وصارت المطامير التقليدية هي الحل ونحن على مشارف سنة 2025 يضاف لها غياب قاعة للعلاج وملعب جواري للشباب والأكثر من ذلك المدرسة لصغارهم المرغمون اليوم على المجازفة بحياتهم وقطع الوادي للوصول الى أقرب مدرسة لهم بالقرية بعد قطع 2 كلم مشيا على الأقدام أو المكوث بالبيت ومقاطعة الدراسة حتى تجف الأرض ويتراجع منسوب الوادي في غياب النقل المدرسي الذي لن يحلموا به أبدا وقال أحدهم أنه لا يفهم سر حرمان أبنائهم من المدرسة بالرغم من وجود قطعة أرض واستعداد أحد المحسنين لبناء مجمع مدرسي لهم منذ سنوات الا أن بلديتهم تماطلت في الاجراءات الادارية حتى تبخر المشروع أما الغاز فحلم قد لايتحقق في القريب العاجل وكلما اشتكوا يقال لهم أن المشاريع هذه مسجلة وسيتم تنفيذها قريبا هذا القريب الذي ينتظرونه على أحر من جمر عله يخلصهم من هذه الانشغالات التي أرهقتهم كما تحدث السكان عن اهتراء طرقات الشوارع وغياب التهيئة وضع انعكس سلبا عليهم وعلى أطفالهم ليبقى املهم في تدخل والي الولاية لفك العزلة عنهم . مصالح البلدية وفي ردها قالت أنها تجتهد لتلبية مطالب السكان وحسب الأولويات بداية بدراسة لمشروع الصرف الصحي ومشروع تعبيد وتهيئة الطرقات الفرعية على مسافة 2.3 كلم وانجاز قاعة علاج وهي المشاريع المقترحة بغلاف مالي وصل 26 مليون دينار أما المدرسة فسيتم تنظيم خرجة ميدانية لمعاينة القطعة التي سيتم عليها انجاز المدرسة . بن بلة