تم أمس الأحد بجامعة وهران 2 محمد بن أحمد التأكيد على أهمية توجه الطلبة نحو الابتكار والمقاولاتية و تطوير الكفاءات الفردية التقنية و المهنية من أجل خلق مؤسسات ناشئة و مصغرة و المشاركة في التنمية المحلية. وأجمع المشاركون في الطبعة الثانية من تظاهرة نحو الأفق المهني التي نظمها مخبر هندسة التنمية المستدامة والإدماج الإجتماعي التابع لكلية العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير بجامعة وهران 2 على أهمية التوجه نحو الابتكار و المقاولاتية و خلق المؤسسات لجعل الجامعة قاطرة للتنمية.
و في هذا الصدد ذكر عميد الكلية المذكورة فاروق تشام أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على تحفيز الطلبة على التوجه نحو إنشاء مؤسسات ناشئة ومصغرة وتحفزهم على الإبداع وأشار إلى أنه يجب على الطلبة الأخذ بزمام المبادرة حتى يكونوا مصدر قوة الجزائر بوعيهم والتزامهم الوطني و بقدراتهم الإبداعية الخلاقة ونجاحاتهم في حقول التزود بالعلوم وميادين التمكن من التكنولوجيات الحديثة لافتا إلى ضرورة انتقال الطالب إلى نمط جديد من التعليم يقوم على أساس المقاولاتية وخلق مناصب الشغل بدل البحث عنها و من جانبها ذكرت زبيدة أويحيى منظمة هذه التظاهرة التي تقام تحت شعار شهادات ملهمة من خريجينا لبداية موفقة في عالم العمل أن الجامعة يجب ألا تكون متخرجين من أجل التوظيف فحسب بل حاملي أفكار ومشاريع مبتكرة قادرة على خلق الثروة ومناصب عمل والمشاركة في التنمية وأكدت المتحدثة على أهمية الخروج من الطريقة الكلاسيكية للتخرج و تقديم فكرة في مذكرة التخرج إلى تجسيد تلك الفكرة على شكل مشروع يعود بالفائدة على الوطن و تم خلال اللقاء الاستماع لقصص نجاح بعض خريجي كلية العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير وهم مسؤولو و مسيرو بعض المؤسسات الاقتصادية والفندقية الكبرى بوهران حيث أكد هؤلاء على ضرورة أن يضع الطالب نصب أعينه الأهداف قصيرة و طويلة المدى التي يريد تحقيقها مع التسلح بالعلم و الأدوات اللازمة لذلك والحرص على التكوين و تعلم أبجديات الاتصال التي تعد عاملا أساسيا في النجاح.
