كما عاد والي الولاية إلى بوتليلس لمعاينة عملية إعادة تأهيل وتطوير المنطقة الصناعية المصغرة ببوتليليس التي تتربع على مساحة 46 هكتاروالتي لازالت غير مستغلة استغلال كاملالعدة أسباب حيث كان يعوّل عليها شباب المنطقة لإستقطاب اليد العاملة وخلق نشاط وحيوية لكن لا حياة لمن تنادي وأعطى والي الولاية تعليمات صارمة بعين المكان للمديرين المعنيين بضرورة تذليل كل العقبات على المستثمرين واتمام انجاز البنى التحتية لتمكين المستثمرين من مزاولة نشاطاتهم واستغلال المنطقة أحسن استغلال، وعاتب المسؤولين المحليين ببلدية بوتليليسعلى جهلهم بعدة مشاكل وأمور تتعلق بهذه المنطقة الصناعية وعدم إلمامهم بالموضوع، كما عاين محطة نقل المسافرين  المهجورة والمهترئة منذ سنوات عديدة والتي لا يوجد فيها أي حركية لنقل المسافرين رغم وجودها بمكان ملائم وواسع وكانت تنشط في الماضي ولكن اليوم لاحياة لمن تنادي وأصبحت مرتعا للرذيلة وتعاطي المخدرات وشرب الخمور مما يثير استياء السكان المجاورين لها و عاين أيضا محطة القطار ببوتليليس  ووقف على أهم المشاكل التي يعانيها السكان في مجال النقلخاصة نحو القرى والبلديات المجاورة على غرار العنصر، عين الكرمة، سيدي بختي.