يبدأ المسرح الوطني الجزائري موسمه الجديد بأول مسرحية مستقبلية. سيؤدي المسرحية عدد من الممثلين بما في ذلك طلاب من المعهد الدولي للمسرح المدرسي.
بعد استضافته للمهرجان الوطني للمسرح المحترف في ديسمبر الماضي يستعد مسرح محي الدين باشطارزي لبدء موسمه الجديد. وسيفتتح هذا الموسم بمسرحية “المستنسخ” وهو إنتاج باللغة العربية الفصحى. وسيقوم بإخراجه عيسى جكتي الذي يذكر أن أول تعاون له مع المؤسسة يعود إلى 2005. ولتقديم العمل الجديد عقد دجكاتي الذي يدرس التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية والسمعية البصرية ببرج الكيفان مؤتمرا صحفيا بصحبة رئيس قسم الإنتاج في وكالة تونس إفريقيا للأنباء. وقال دجكاتي الذي درس في الصين من 1999 إلى 2003. و من المقرر إجراء بروفة لمسرحية “الشبيه” في 16 جانفي. يكفي العنوان “2222” لتصنيف المسرحية في خانة ما يمكن تسميته “الترقب”. فهي تقذف بالمتفرج إلى عالم حيث الروبوتات وغيرها من الأدوات والآلات التي ستحل محل البشر جزءًا من حياتنا اليومية. يقول ينعزل الفرد بشكل متزايد في المجتمع وفي منزله و ينطوي على نفسه أكثر فأكثر. من يستطيع النوم دون النظر إلى هاتفه المحمول؟ أين هي الأسرة التي يأكل فيها الجميع في نفس الوقت حول نفس المائدة؟. كما علمنا أن من بين العروض الجديدة التي ستنتجها وكالة تونس إفريقيا للأنباء عرض “فريحة وعليلو” لمصطفى عياد المقتبس عن نص لنجاة طيبوني. أما مسرحية “بيك-نيك أون كامباني” لفرناندو أرابال فسيقوم بإخراجها إبراهيم برقام.