حارس عمره 40 عاما ..الماء ما يفوتش
تتجه مولودية وهران نحو موسمه الـ 29 دون أي لقب بعد الإقصاء في الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية إثر هزيمته على أرضه أمام اتحاد الحراش 1-0 الناشط في الرابطة الثانية.
وكان الجميع في وهران يراهن على منافسة الكأس لاستعادة نغمة الألقاب التي حرموا منها منذ 1996 تاريخ آخر تتويج لهم بكأس الجزائر خاصة بعد أدائهم المتذبذب في البطولة خلال مرحلة الذهاب من هذا الموسم والتي بدأها الحمراوة بشعار إعادة الاعتبار للنادي الذي يكتفي في كل مرة بالصراع من أجل البقاء في الرابطة الأولى لكن أحلام المولودية التي انتقلت ملكيتها إلى مؤسسة ”هيبروك منذ سبتمبر 2023 تبخرت مجددا ولم يبق لها سوى التركيز على البقاء بين النخبة كما أشار إلى ذلك مدربها الجديد عمراني الذي أخفق في مباراته الأولى على دكة البدلاء أمام الكواسر
وقال المدرب عقب المباراة الفريق يدفع ثمنا باهظا لافتقاره إلى الإيقاع والمنافسة علما أنه كان متوقفا لمدة تقارب الأسبوعين نحن محبطون جدا لجماهيرنا على وجه الخصوص سيما وأنهم جاءوا بقوة لدعمنا مساء السبت وقبل وصول عمراني قادما من السياربي ظل لاعبو المولودية بدون تدريبات منذ مغادرة مدربهم السابق الفرنكو- مالي إريك شيل الذي اختار الإشراف على منتخب نيجيريا بعدما شبع من دراهم المولودية وفر عند أول فرصة لتديرب نسور أفريقيا وقد تزامنت مغادرته مع نهاية مرحلة الذهاب تلتها فترة توقف طويلة عن التدريبات في الوقت الذي ترددت فيه إدارة النادي طويلا قبل التعاقد مع بديل للمدرب السابق لمنتخب مالي.
وجاء هذا الإقصاء ضد اتحاد الحراش وصيف الرابطة الثانية بعد 5 أيام من هزيمة أخرى على نفس ميدان ميلود هدفي تلقاها النادي الوهراني أمام شباب بلوزداد في إطار تسوية رزنامة البطولة 2-1 مما ألقى بمزيد من ظلال من الشك على اللاعبين سيما وأن الأمر تعلق بثالث خسارة لهم على التوالي في البطولة وأضاف عمراني المدرب المطرود من العقيبة بكثير من الاستياء على غرار ما لاحظته ضد فريق العقيبة فقد ارتكبت عناصري عدة أخطاء دفاعية يتوجب تصحيحها سريعا أملا في إنهاء البطولة بشكل جيد وإلى جانب التعاقد مع المدرب عمراني قامت إدارة مولودية وهران خلال فترة الانتقالات الشتوية, التي اختتمت الأربعاء الماضي بانتداب خمسة لاعبين جدد وهم المهاجم الغابوني عمر جوب, والمدافع الموريتاني سيد أحمد أبلا ولاعبا الوسط عمار بورديم جمعية الشلف ودليل حسان خوجة مولودية الجزائر بالإضافة إلى الجناح عزيز مولاي وفاق سطيف بينما تخلت عن خدمات 5 عناصر وهم: مروان بوسالم و وليد عرجي وأيمن الشادلي وسيري غنوليبا وويانيس حماش مع هذا التغييرات, كان الجميع في محيط النادي يراهن على التتويج بكأس الجمهورية لتجديد العهد مع الألقاب قبل أن تتحول طموحاتهم إلى خيبة أمل علما وأن النادي يملك في سجله 4 ألقاب في البطولة و4 أخرى في الكأس إلى جانب كأس عربية لكن فريق عاصمة الغرب سيكتفي مرة أخرى بالدفاع عن مكانته في الرابطة الأولى على غرار ما كان الأمر عليه الموسم الماضي حيث أنهى مرحلة الذهاب في المركز الحادي عشر برصيد 18 نقطة متقدماً ب5 نقاط عن أول فريق مهدد بالسقوط وهو ترجي مستغانم
