أطلقت جمعية ألفة حملة تحسيسية و اعلامية حول مرض السيلياك اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي للمساهمة في تحسين الحياة اليومية للأشخاص المصابين بهذا المرض, و ضمان توفر المنتجات الخالية من الغلوتين في السوق المحلية.
وتسعى الجمعية من خلال هذه المبادرة إلى تقديم الدعم للمرضى المصابين بهذا الداء, وغيرهم من الأشخاص الحساسين للغلوتين والذين يبلغ عددهم حوالي مائة شخص على مستوى ولاية بشار وضمن هذا المسعى تتحرك الجمعية من خلال التفاعل مع كل الأطراف المعنية المكلفة بهذا المرض سيما السلك الطبي وموردي المنتجات الغذائية الخالية من الغلوتين ومختلف القطاعات المعنية, مثلما شرحت ممثلة الجمعية المذكورة وهي أيضا أخصائية تغذية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف ببشار على هامش تظاهرة الأسبوع الوطني للوقاية. وأوضحت أن أنشطة الجمعية التي سيتم تنفيذها بالتنسيق الوثيق مع قطاع الصحة تتضمن لقاءات واجتماعات أخرى للمرضى وعائلاتهم ليتسنى تطوير تبادل المعلومات والخبرات بينهم حول مرض السيلياك والنظام الغذائي الخالي من الغلوتين وكذلك إعلام الجمهور بشكل أفضل حول هذا المرض بهدف فهم أفضل للمشاكل التي يسببها والنظام الغذائي الذي يتطلبه, بالإضافة إلى المساهمة في الكشف عنه وسيضمن تلك الأنشطة أخصائيون في طب الجهاز الهضمي وفي طب الأطفال وفي أمراض القلب والأطباء العامين وفنيي المخابر في سبيل تكفل أحسن بالمرضى ويرتقب إطلاق في القريب ورشات عمل حول إعداد المنتجات الغذائية الخالية من الغلوتين الخبز والكعك والشكولاطة ومواد التجميل لفائدة المرضى الذين يعانون من هذه المعضلة الصحية كما ذكرت السيدة مسعودي. وتهدف خطوات الجمعية أيضا إلى الدفاع عن مصالح المرضى لدى مصنعي وموزعي المنتجات الغذائية الخاصة بهذه الفئة من المرضى وهيئات التأمين الاجتماعي, وأيضا مساعدة المرضى المحتاجين من أجل تكفل أفضل بنظامهم الغذائي الخالي من الغلوتين و سمحت التظاهرة الوطنية للوقاية التي نظمت تحت شعار من أجل رمضان صحي وآمن لنتجنب الإفراط في الأكل من أجل صحتنا بوسط مدينة بشار بمشاركة مختلف الهياكل الاستشفائية بالولاية- بتحسيس المواطنين حول أهمية الوقاية للمحافظة على صحتهم سيما خلال شهر رمضان. كما تهدف أيضا إلى تشجيع مهنيي الصحة على ترقية الوقاية من خلال تنفيذ البرامج الوطنية للوقاية من خلال تقييمها ومتابعتها وإشراك كافة القطاعات المعنية في التحسيس واحترام التدابير الوقائية الطبية حفاظا على صحة المواطن .