ثقافة

سطيف تستذكر “رصاصة غدر”

بعرض تمثيلي مؤثر

عاد مقطع تمثيلي يحاكي بداية مجازر الثامن ماي 1945  تم عرضه في الهواء الطلق بوسط سطيف بالجمهور إلى مكان سقوط الشاب بوزيد سعال أول شهداء تلك الأحداث الذي يوصف بيوم الثلاثاء الأحمر. وتم تقديم هذا العرض التمثيلي الذي ألفته و أخرجته كاتبة السيناريو عبلة بلعمري بمساعدة القائد الكشفي عبد الباسط فتوش و أداه بامتياز عناصر من الكشافة الإسلامية الجزائرية بقيادة القائد الولائي سهيل بورحلة أمام سلطات الولاية المدنية و العسكرية وممثلين عن الجالية الوطنية بكل من فرنسا و إسبانيا و بلجيكا و تونس. و كانت الفرصة مواتية لإبراز مآثر الأسلاف من خلال لوحات الفنية تختزل بداية مجازر الثامن من ماي 1945 التي إرتكبتها فرنسا اتجاه جزائريين كانوا يطالبون بالاستقلال بطريقة سلمية. وقد اختارت المخرجة عبلة بلعمري 10 دقائق من مسرحية رصاصة غدر لاستحضار تلك المجازر إستهلت بمشهد لأم تنتظر عودة إبنها بشوق كبير من الحرب العالمية الثانية تلتها لوحة أخرى لتحضيرات عناصر الحركة الوطنية للمسيرة السلمية انطلاقا من مسجد أبي ذر الغفاري وصولا إلى اللوحة الفنية التي تحاكي رفع اللافتات المطالبة بالحرية و ظهور العلم الوطني في تلك المسيرة السلمية و تفاصيل سقوط بوزيد سعال أول شهداء تلك المجازر . وقد شارك في أداء هذا المقطع التمثيلي أزيد من 30 كشافا أرجعوا خلالها الجمهور الغفير المتكون في غالبيته من الذين شاركوا صباح اليوم في مسيرة الوفاء على خطى الشهداء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق