افتتحت أول أمس بمدينة مستغانم فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية سطيف الذي يقام تحت شعار امتداد في التاريخ وتطلع إلى المستقبل. وأقيم حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية التي تنظمها محافظة المهرجان المحلي للفنون والثقافات الشعبية بقاعة السينما محمد الحبيب حشلاف بحضور الشعراء والفنانين والموسيقيين القادمين من عاصمة الهضاب العليا سطيف. وقبل الافتتاح تم تنظيم عرض في الشارع من طرف الفرقة الفلكلورية لجمعية الوئام وتدشين المعرض الفني الذي يتضمن تاريخ سطيف عبر العصور والحقيبة المتحفية ل سيتفيس ولوحات تشيكيلية أبدعتها أنامل الفنانين التشكيليين السطايفيين فضلا عن معرض اللباس والآكلات التقليدية ومختلف مظاهر الحياة اليومية. وتناغمت خلال الحفل أهازيج القصبة مع الطابع السطايفي المعروف على المستوى الوطني وتم بين الوصلات الموسيقية تقديم عدة قراءات شعرية صدحت بها حناجر الشعراء في الملحون والفصيح. وقالت محافظة المهرجان كروم مريم أن تنظيم هذه التظاهرة جاء في إطار إعادة بعث الأسابيع الثقافية بين الولايات التي تهدف إلى التعريف بثراء تراث وثقافات مختلف مناطق الوطن. وأردفت أن هذه الأسابيع الثقافية في شكلها الجديد تحمل مع التراث والفنون التقليدية المحلية توظيفا للفنون الحديثة على غرار الفنون الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة زيارات الى المعالم الأثرية والثقافية لولاية مستغانم وعروض فنية ومسرحية وندوة فكرية حول تاريخ وتراث منطقة سطيف كما أشار إليه المنظمون.
وترويج للموروث الثقافي بتبسة
افتتحت الأحد بدار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية عين الدفلى والتي ستستمر إلى غاية مساء يوم الأربعاء المقبل. في حفل الافتتاح الذي حضرته السلطات المحلية وأدباء وشعراء وفنانين أوضح محافظ المهرجان الثقافي المحلي للثقافات والفنون الشعبية لولاية عين الدفلى جيلالي دحماني أن هذه الفعالية تندرج في إطار برنامج التبادلات الثقافية بين ولايات الوطن الذي أقرته وزارة الثقافة والفنون من أجل التعريف والترويج للموروث الثقافي المتنوع الذي تزخر به كل ولاية و إقامة جسور للتواصل ما بين الولايات.ويتضمن البرنامج الثري للوفد الثقافي لولاية عين الدفلى إقامة عدة معارض للفنون التشكيلية والمنتجات الفخارية والتعريف بالأكلات والحلويات التقليدية والشعبية إلى جانب إبراز اللباس والحلي التقليدية و عروض فلكلورية وجلسات شعرية وفقا لذات المصدر.كما سيتم بالمناسبة كذلك التعريف بالمواقع الأثرية التي تحاكي الفترة الرومانية بولاية عين الدفلى والسياحية التي تزخر بها أهمها “حمام ريغة” والذي يستقطب سنويا آلاف السياح من داخل وخارج الوطن و متحف الأمير عبد القادر وغيرها حسب ما ذكره ذات المتحدث.ومن جهته أفاد محافظ المهرجان الثقافي المحلي للثقافات والفنون الشعبية لولاية تبسة منير مويسي أن ضيوف تيفاست سيكونون على موعد لاكتشاف المواقع الأثرية التي تزخر بها مدينة تبسة على غرار السور البيزنطي وباب كاراكالا و بازيليك القديسة كريسبين و متحف مينارف وغيرها.