الحدث

تعداد الإصابات بأوميكرون يرتفع

أربع حالات

تم الكشف عن حالتين جديدتين للمتغير  أوميكرون  بالجزائر  ويتعلق الأمر بجزائريين اثنين قدما من فرنسا وبريطانيا  ليصل بذلك عدد الإصابات المؤكدة بهذا المتحور إلى أربع حالات  حسب معهد باستور الجزائر الذي أوضح بأنه  في سياق تحاليل التسلسل الجيني التي يقوم بها على فيروس SARS-COV 2 للكشف عن السلالات المتحورة  تم الكشف عن حالتين جديدتين للمتغير  Omicron  B.1.1.529 بالجزائر .  كما أشار إلى أن الأمر يتعلق بمواطنين جزائريين اثنين قادمين من فرنسا وبريطانيا حيث تم تأكيد هاتين الحالتين عن طريق تحليل التسلسل الجيني على مستوى المخبر المرجعي لمعهد باستور بالجزائر إثر نتيجة إيجابية لاختبار PCR الخاص بالمعنيين  وبهذا تكون الجزائر قد سجلت لحد الآن أربع حالات مؤكدة من هذا المتحور  وذكر معهد باستور أنه  بالنظر إلى الوضع الحالي لظهور السلالات المتحورة عبر العالم ومدى انتشار الفيروس  فإنه بات أكثر من الضروري التزام الحيطة والتلقيح وكذا الالتزام الصارم بالتدابير الصحية الوقائية المتمثلة في ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي والغسل المتكرر لليدين لمواجهة أي تطور محتمل للوضعية الوبائية  كما ينبه في السياق ذاته إلى أنه  كلما انتقل الفيروس أكثر كلما كان احتمال ظهور السلالات أكبر. و من جهة آخرى  أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفسور كمال صنهاجي أمس الاثنين   على ضرورة انشاء مستشفى متخصص في مكافحة كوفيد-19 لتخفيف الضغط على المستشفيات والتكفل الأنجع بالمصابين بهذا الوباء  وقال البروفسور صنهاجي خلال جلسة عمل مع لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني أن إنشاء هذا المستشفى المتخصص وتزويده بالأجهزة اللازمة والاطقم الطبية المتخصصة من شأنه تحقيق التكفل الجيد بالمرضى المصابين بهذا الوباء. كما دعا الى إنشاء مركزين متخصصين في مواجهة فيروس كورونا مع  مراعاة الكثافة السكانية لكل منطقة  مبرزا ضرورة تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين لتفادي الاصابة بالفيروس وتعزيز المناعة الجماعية والتمكن من مجابهة المرض  لاسيما   في ظل المنحى التصاعدي الذي يشهده المتحور أوميكرون من جهة أخرى  تطرق البروفسور صنهاجي الى دور ومهام الوكالة الوطنية للأمن الصحي التي أنشئت بقرار من رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون , في أفريل 2020 وذلك  لتعزيز الصحة العمومية والمشاركة في مواجهة فيروس كورونا ومختلف الامراض الخطيرة الاخرى وكذا المساهمة في اصلاح المستشفيات .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق