نظمت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون يوم الاثنين بالمكتبة الوطنية الجزائرية بالحامة تكريما للكاتب والشاعر محمد الصالح حرزالله احتفاءا بمساره الإبداعي والمهني الثري والمتنوع بحضور ثلة من الوجوه الثقافية والفنية. وتزامن الحدث مع عيد ميلاد ال72 لهذه الشخصية المعروف في الساحة الثقافية وفي عالم الصحافة بكتاباته وأيضا بمهامه على رأس عدة جرائد وضمن اتحاد الكتاب الجزائريين كما كان له حضور مشرف في اتحاد الكتاب الجزائريين كما كان له نشاط سياسي كعضو سابق في مجلس الأمة. وانطلق حفل التكريم بتقديم نبذة عن حياة حرزالله التي كانت حافلة بالكتابات والإسهامات الأدبية في الشعر والقصة القصيرة والرواية إلى جانب المادة التحريرية من مقالات وتحقيقات صحفية وأيضا في مجال التنشيط وإعداده لحصص تلفزيونية وإذاعية وعرض بالمناسبة فيديو احتوى على صور للمكرم في عدة مناسبات أثناء تأديته لعمله ومشاركته في الفعاليات الثقافية داخل وخارج الوطن تبع بشهادة و تهنئة من أخيه الإعلامي رؤوف حرز الله والذي عدد خصال أخيه و فضله عليه وعلى كل الأسرة وتجاه إخوانه وكذا تجاه الشباب الذين عملوا معه وقد حملت شهادات أصدقائه وزملائه خلال التكريم على غرار الكاتب والناشر رابح حيدوسي والشاعر ابراهيم صديقي وكذا التشكيلي الطاهر ومان الذي عمل معه في مجلة امال التي تصدرها وزارة الثقافة والذي ابرز في حديثه خصال الرجل وما قدمه للثقافة وكذا تشجيعه للمواهب الشابة كما أشار إلى جهوده في تأسيس عدة تظاهرات ثقافية وأدبية من بينها مهرجان محمد العيد الخليفة وأكدت الشهادات مدى تشجيعه وراعياته للمبدعين وكان في عدة مناسبات كما قالوا يساهم بماله الخاص في التكفل بجانب من تنظيم التظاهرات وشكر حرز الله تكريم القائمين على هذا الاحتفاء كما شكر كل الذين ساعدوه في مشواره واثروا في حياته مذكرا بالخصوص المجاهد و السياسي الفقيد عبد الحميد مهري والناقد محمد سعيداني وغيرهم. ومن بين إصدارات محمد الصالح حرز الله المولود في 17 يناير 1950 بسيدي خالد بأولاد جلال اعترافاتي الأعمال غير الكاملة ومجموعة قصصية أخرى بعنوان الابن الذي يجمع شتات الذاكرة والشعب الفلاحية جدير بالذكر فقد نظم بمناسبة المهرجان لقاء جمع فلاحين ومتعاملين خواص وكذا خبراء في ميدان شعبة الزيتون أماطوا اللثام عن تجاربهم في هذا المجال لاسيما من خلال تركيز الجهود على ضمان الجودة والنوعية بالنسبة لمنتجي الزيتون وكذا مستخلصه الزيتي.