تم تلقيح 10600 شخصا من مستخدمي قطاع التربية بولاية وهران ضد فيروس كورونا وأبرز مصدر أنه تم تلقيح إلى غاية ختام الحملة الرابعة لتلقيح مستخدمي قطاع التربية ضد كوفيد-19 خلال شهر يناير المنصرم 6424 أستاذا في الأطوار التعليمية الثلاثة و4176 ما بين إداريين وعمال وتبلغ النسبة الإجمالية للملقحين في قطاع التربية بولاية وهران أزيد من 47 بالمائة من مجموع يقارب 25 ألف ما بين أساتذة وإداريين. وقد خصصت لهذه العملية المنظمة بالتنسيق مع المصالح الصحية 43 وحدة كشف ومتابعة بالمؤسسات التربوية المنتشرة بالولاية ودعا مصدر مستخدمي قطاع التربية إلى مواصلة عملية التلقيح لبلوغ مناعة جماعية داخل الوسط التربوي وهذا بالتوجه إلى أقرب وحدة كشف ومتابعة والعيادات المتعددة الخدمات وقاعات العلاج المجاورة للمؤسسات التربوية. كما شدد أيضا على ضرورة التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي داخل المؤسسات التربوية بما في ذلك ارتداء القناع الواقي واستخدام المحلول الكحولي والتباعد الجسدي داخل الأقسام. وفي ذات السياق أبرزأنه تم توزيع مؤخرا 1 مليون و300 ألف قناع واقي و 49 ألف لتر محلول كحولي و200 ألف لتر من مواد التنظيف عبر 888 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة لافتا إلى أنه تم القيام بعمليات تعقيم واسعة للمؤسسات التربوية خلال الشهر المنصرم عبر مختلف بلديات الولاية كما تلقى ما يقارب 703ألف شخصا بولاية وهران جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس وأوضح مسؤول من مديرية الصحة أن 702.785 شخصا من بين الفئة المستهدفة من السكان والمقدرة ب 2ر1 مليون نسمة تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لكوفيد-19 كما قال أن ما لا يقل عن 373613 شخصا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بينما تلقى 313213 جرعتين اثنتين و 15739 ثلاث جرعات. وذكر أن التلقيح يظل الطريقة الأكثر فعالية للتعامل مع المضاعفات المتعلقة بالكوفيد-19مشيرا إلى أن أكثر من 94 بالمائة من الأشخاص المسجلين في المستشفيات في الأشهر الأخيرة لم يتلقوا أي تلقيح كما أكد أن اللقاح حتى و لو أنه لا يحمي تماما من الفيروس إلا أنه يمنع الأشكال والمضاعفات الخطيرة مع العلم أن 100 بالمائة من المرضى الذين يتم استقبالهم في وحدات العناية المركزة المختلفة في وحدات الكوفيد لم يتلقوا اللقاح وأبرز أهمية تعزيز عملية التلقيح للتعامل مع هذا الفيروس مشيرا إلى أن التلقيح متوفر في 78 نقطة تطعيم ثابتة بوهران و أن جميع الموارد البشرية والمادية متوفرة لإنجاح هذه العملية واعتبر أن اليقظة و احترام تدابير الوقاية لا يزالان ضروريين للحد من انتشار الفيروس, مع مواصلة الجهود لتحقيق أهداف حملة التلقيح .
