تجاوزت حصيلة الوفيات العالمية الرسمية بفيروس كورونا حاجز الستة ملايين وفاة، مما يؤكد أن الوباء الذي دخل عامه الثالث لم ينته بعد.وأوردت وكالة “أسوشيتد برس” عن جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، إن آخر مليون حالة وفاة سجل خلال الأشهر الأربعة الماضية.وتعاني جزر المحيط الهادي النائية، والتي حمتها عزلتها لأكثر من عامين، الآن مع تفشي الجائحة بسبب المتحور أوميكرون سريع الانتشار. واختبرت حكومة هونغ كونغ، التي تشهد ارتفاعا في عدد الوفيات، جميع سكانها البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة ثلاث مرات هذا الشهر، مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات في بولندا، والمجر، ورومانيا، ودول أوروبا الشرقية الأخرى.وعلى الرغم من ثروتها، وتوافر اللقاحات بها، يقترب عدد الوفيات في الولايات المتحدة من مليون حالة وحدها. ورغم ضخامة رقم ستة ملايين، يقول خبراء إن الرقم يحتمل أن يكون أقل من ذلك بشكل كبير.
11.3 مليون إصابة بإفريقيا
و أكدت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابعة للاتحاد الإفريقي تسجيل 11 مليونا و300 ألف إصابة و251 ألفا و121 حالة وفاة بفيروس كورونا وسط تعافي 10 ملايين و470 الف شخص وذلك منذ بدء الجائحة. وأشار بيان صادر عن المراكز الأفريقية إلى أن نسبة التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا بلغت 12.6 بالمائة حصل 17.6 بالمائة على جرعة واحدة و0.9 بالمائة على جرعة معززة في القارة وأن حالات كورونا القارية استحوذت على 3 بالمائة من نسبة الإصابات المسجلة عالمي ا, فيما بلغت وفيات القارة 4.2 بالمائة من النسبة العالمية. وأوضح البيان أن 53 دولة أفريقية واجهت الموجة الثالثة و46 دولة ضربتها الموجة الرابعة, فيما عصفت الموجة الخامسة ب 8 دول ,وذلك منذ بدء الجائحة فيما كشفت عن إجراء 94 مليونا و10 الاف اختبار في مسعى لترصد وعلاج فيروس كورونا المستجد.
