تسبب احتجاج عمال النظافة و التطهير ببلدية وهران  لعدم تلقيهم رواتبهم  من شهرين منذ الخميس الماضي إلى تراكم النفايات و ظهور اكوام القذارة من جديد بمختلف احياء مدينة  وهران مما تسبب في استياء المواطنين الذين اكدوا ان الامر لا يخدم  المدينة عشية حلول الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه كمية القاذورات المطروحة. و يواصل عمال بلدية وهران  خاصة عمال النظافة و التطهير حركتهم الإحتجاجية و تجمعهم أمام مقر البلدية  الديوان بشارع الصوم بوسط المدينة  مصرين على عدم العودة إلى العمل  دون  تسوية اوضاعهم المهنية  حيث تسببت هذه الحركة الإحتجاجية في تراكم  النفايات بعدة شوارع خاصة  على  طول مسار ترامواي بشارع مستغانم و احياء اخرى شوهت   عاصمة  الغرب التي  تعد الايام لبداية الالعاب المتوسطية و عشية ايضا  حلول  الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه  كمية النفايات المطورحة بالشوارع و قد شكل تراكم القاذوروات  مفرغات ساهمت في تذمر المواطنين  الذين  تساءلوا عن  هذا السيناريو  و غياب  تدخل  جاد من قبل الجهات الوصية لوضع حد لها المشكل الذي شوه صورة وهران قبل بداية العاب البحر المتوسط  لا سيما و انه لم تمضي ايام قلائل على تسوية  وضعية هذا الملف  على اثر اضراب 120 مؤسسة خاصة  تعاقدت معها البلدية منذ سنوات لرفع القمامة دون ان تتحصل على دفع مستحقاتها المالية  حيث تراكمت النفايات لأكثر من 20يوما حيث لم يجد المجلس الشعبي  الجديد  الذي ورث تركة مشاكل سوى اعادة الغعلان عن اتفاقية جديدة للتعاقد مع المؤسسات و رفع النقابات حيث تم التعاقد مع 70 مؤسسة جديدة للقضاء على المشكل ،  و يذكر في سياق متصل ان عمال البلدية قد دخلوا في حركة احتجاجية شلوا من خلالها عمليات التنظيف و رفع القمامة و تنظيف الشوارع و الاحياء  حيث يتعلق الامر ب 8 آلاف عامل لم يتحصلوا على رواتبهم منذ شهرين  و قد اقدم هؤلاء على التجمهر و الاحتجاج تنديدا بأوضاعهم المهنية المزرية مطالبين برواتبهم المتدنية و منح كورونا التي لم تدفع منذ 2019 و منح اخرى  النقل و القفة الى جانب   طب العمل حيث  تلقى هؤلاء وعودا من  مصالح البلدية لإنهاء المشكل  لمجرد الترخيص لأمين الخزينة  من قبل مصالح الوزارة المالية  علما انه تم تخصيص 580مليار سنتيم كاعانة لبلدية وهران لإنعاش خزينتها المفلسة  سيتم تخصيصها لدفع رواتب  العمال  بالدرجة الاولى و تجسيد مشاريع تنموية لفائدة السكان.