إستمع والي سعيدة  مع بعض الفلاحين الذين طرحوا انشغالاتهم المتمثلة في الربط بالشبكة الكهربائية وفتح المسالك الفلاحية وحفر الآبار وبالموازاة مع ذلك اكد استعداد السلطات المحلية للتكفل بها ومرافقتهم لاسيما ما تعلق باستعمال التقنيات الحديثة للسقي الفلاحي  . و جاء ذلك في إطار خرجة  تفقدية قام بها والي سعيدة للتحضير لموسم الحصاد و الدرس  و كذا المرافقة الميدانية للفلاحين  وتدعيم المحاصيل الإستراتجية   بمعية  رئيس المجلس الشعبي الولائي   ورؤساء دوائر سيدي بوبكر وأولاد براهيم و رؤساء المجالس الشعبية لبلدتي سيدي أعمر وعين السلطان  ومدير الموارد المائية  ومديرة الديوان الوطني للأراضي الفلاحية بسعيدة  وممثل محافظة الغابات  والمصالح الفلاحية  ورئيس الغرفة الفلاحية  الأحد الماضي بزيارة ميدانية لكل من  المزرعة النموذجية المستقبل بسي رمضان بلدية سيدي أعمر دائرة سيدي بوبكر. و تم على ضوء هذه الخرجة معاينة التجربة الناجحة ببلدية سيدي أعمر لزراعة السلجم الزيتي 10 هكتارات تماشيا مع تعليمات و توجيهات السلطات المركزية والمزرعة النموذجية  بسي عبدون بلدية سيدي أعمر دائرة سيدي بوبكر ونقطة التزويد بالمياه بمنطقة الدعاليل بلدية سيدي أعمر دائرة سيدي بوبكر والمزرعة النموذجية أقرولوجستيك بمنطقة تفريت بلدية عين السلطان دائرة أولاد ابراهيم أين اطلع الوالي و الوفد المرافق له  لعرض مفصل و على واقع كل مزرعة نموذجية وأفاقها  وتضم هذه المستثمرات أيضا, وفقا للشروحات المقدمة بعين المكان زراعة البقول الجافة  والحبوب  والزيتون وتربية المواشي و التجربة الناجحة لزراعة السلجم الزيتي هذه المشاريع الإستثمارية الهادفة والتي من شأنها تعزيز و دفع عجلة التنمية الاقتصادية  خاصة و ان سنة 2022 تعتبر سنة اقتصادية كما يشكل الاستثمار في قطاع الفلاحة أداة هامة للتنمية الاقتصادية المحلية والوطنية إستمع والي سعيدة  مع بعض الفلاحين الذين طرحوا انشغالاتهم المتمثلة في الربط بالشبكة الكهربائية وفتح المسالك الفلاحية وحفر الآبار وبالموازاة مع ذلك اكد استعداد السلطات المحلية للتكفل بها ومرافقتهم لاسيما ما تعلق باستعمال التقنيات الحديثة للسقي الفلاحي  الوالي شجع مثل هذه الاستثمارات التي تساعد في تقليص فاتورة الإستيراد و تثمين المنتوج المحلي كما دعا كل شباب التوجه إلى نشاط الفلاحة و أكد  بالمناسبة أن هذه الزيارة تندرج في إطار مساعي الدولة لمرافقة الفلاحين والنهوض بالقطاع الفلاحي مما سيسمح بتحفيز الفلاحين ودعم النشاط الفلاحي والنهوض بهذا القطاع الحيوي الخلاق للثروة ومناصب الشغل خصوصا بالنظر للإمكانيات المعتبرة التي تزخر بها ولاية سعيدة وكان للوالي لقاءات مباشرة على مستوى جميع محطات الزيارة مع المواطنين اين إستمع مطولا لانشغالاتهم واحتياجاتهم التي تندرج على العموم في فتح المسالك الريفية والسكن والكهرباء الريفية والتهيئة أين أكد أنه سوف يتم التكفل بها حسب الأولويات ووفقا للإمكانيات المتاحة