شكل محور التكوين المتواصل للطبيب العام وتطوير مهاراته العلمية محور الندوة الجهوية الثالثة التي انطلقت  الجمعة بعين تموشنت تحت إشراف الجمعية الجزائرية للطب العام  وتعرف هذه الندوة التي تحتضنها جامعة  بلحاج بوشعيب  بعين تموشنت مشاركة نحو 450 طبيب عام من عدة ولايات وتأتي ضمن مخطط العمل الذي سطرته الجمعية الجزائرية للطب العام الهادف بالدرجة الأولى إلى تبادل الخبرات العلمية و المهنية ومواكبة مختلف التطورات العلمية المسجلة  . وبالنظر إلى أهمية التكوين المتواصل في مجال الممارسة الطبية خاصة لدى الأطباء العامين لما يمثلونه من تواصل مباشر و أولي مع المريض دعا نفس المتحدث الوزارة الوصية إلى “تبني دورات تكوينية إلزامية من شأنها المساهمة في تواصل الطبيب مع التطور المسجل في المنظومة الصحية على المستوى الدولي من جهته أكد المكلف بالتكوين بذات الجمعية الدكتور رضوان حجيج أن هذه الندوة الجهوية التي يتم تنظيمها تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لطبيب العائلة المصادف للتاسع عشر من شهر ماي من كل سنة تتضمن ورشات تكوينية تهتم خاصة بالجانب التطبيقي للطبيب العام و كل ما يتعلق بالجانب المعرفي و التأهيلي. و ذكر نفس المتحدث بأهمية هذه الندوة بالنظر إلى الانقطاع الاضطراري في مواصلة مثل هذه التظاهرات التكوينية في وقت سابق بسبب جائحة كوفيد-19  كما أشار الدكتور محمد سعدوني الذي يعد المنسق الجهوي لولايات الغرب بالجمعية الجزائرية للطب العام إلى محاور تتضمنها هذه الندوة الجهوية في تكوين الأطباء العامين في مجال استعمال جهاز الموجات فوق الصوتية  إيكوغرافي  وأيضا التأكيد على أهمية التشخيص القاعدي للطبيب العام و أهميته في توجيه المريض ومتابعة حالته الصحية. .