تم مساء  الخميس ببلدية القالة بولاية الطارف تسليم مفاتيح لسكنات اجتماعية لفائدة 7 عائلات متضررة من الحرائق الأخيرة وذلك ضمن عملية التكفل الثانية من نوعها. حيث وضح الوالي حرفوش بن عرعار  , على هامش هذه العملية التي جرت بحي 200 سكن اجتماعي ببلدية القالة بأن عملية التكفل بالخسائر المادية للمتضررين والتي بلغت مراحل جد متقدمة  لا تزال مستمرة إلى غاية استكمالها في أقرب الآجال، وذكر ذات المسؤول أنه تم التكفل ب 12عائلة من أصل 18 كانت تتطلب تدخلا استعجاليا فيما بلغ مجموع عدد السكنات المتضررة 56 سكنا تم إحصاؤه منها 3 بحمام بني صالح تكفل بها الهلال الأحمر الجزائري و3 بقرية  المالحة  ببلدية القالة. وأضاف نفس المسؤول أن عملية ترميم السكنات المتضررة من الحرائق الأخيرة تندرج ضمن التكفل السريع بالعائلات تجنبا لأي متاعب لهم في حالة تساقط الأمطار مشيدا بمجهودات مؤسسات الإنجاز العمومية والخاصة في رفع التحدي والعمل على استكمال الترميمات وأشغال التهيئة في أقرب الآجال الممكنة. ولدى إشرافه على انطلاق القافلة التضامنية من أمام مقر الولاية لفائدة 13 عائلة متضررة من الحرائق و التى تحمل أجهزة كهرومنزلية أفاد الوالي بأن عملية التعويض عن الأشجار المثمرة التي أتلفتها النيران لفائدة الفلاحين المتضررين  ستنطلق شهر أكتوبر المقبل فيما سيشرع في تعويض الفلاحين عن خلايا النحل المتلفة في شهر ماي 2023., وتتواصل بولاية الطارف عمليات ترميم و إعادة تأهيل 56 منزلا متضررا من حرائق الغابات التي تعرضت لها المنطقة في أوت الماضي و ذلك بعد أن تم إحصاؤها من طرف اللجان المختصة المكلفة بحصر الخسائر   وأوضح  مصدر مسؤول أن اللجنة الولائية المختصة قد أحصت تضرر 15منزلا من أصل 56 سكنا احتاج إلى تدخل سريع لإعادة ترميمه من بينها 5 منازل بقرية المالحة ببلدية القالة حيث تكفلت بالعملية المؤسسة الوطنية لإنجاز المشاريع الصناعية المكلفة بإنجاز محطة تحلية مياه البحر بكدية الدراوش. وأضاف أن ترميم السكنات المتضررة من الحرائق الأخيرة يتم بإشراف سلطات الولاية التي شددت   على الإسراع في ترميم وصيانة كل المباني التي تضررت جراء النيران خاصة تلك التي تعرت أسقفها وتصدعت جدرانها , و تم الشروع في عملية ترميم 6 إسطبلات لتربية المواشي عبر إقليم دائرة بوحجار من أصل 42 إسطبلا تضرر بفعل الحرائق الاخيرة والتى مست 14 بلدية بالولاية مع إعطاء الأولوية في هذه العملية للمناطق الأكثر تضررا  كما طمأنت  مصادر كل المتضررين الذين وردت أسمائهم في تقارير اللجنة الولائية المكلفة بالإحصاء بأنهم سيتم التكفل بهم مذكرة بأن هذه العملية تدخل في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية,  عبد المجيد تبون, للإسراع في تعويض الفلاحين والتكفل بالمتضررين من حرائق أوت الماضي.